أهو المِلالُ؟!، أمِ الغِيابُ أُفُولا؟!أمْ هل نَوَى القلبُ الرَّؤومُ رَحِيلا؟!أمْ أنَّهُ ظرفٌ ألَمَّ، ولَمْ تَقُلْلي عنهُ يا طُهرَ الغَمَامِ خَجُولا؟!عامانِ مَرَّا، ونيفُ عامٍ بعدَهاوالوُدُّ حبلُكَ كانَ بي موصُولارِدحًا مِن السَّنواتِ كُنتَ بِجَانِبيوكأنتَ لم يُهدِي الإلهُ مَثِيلاوكأنتَ لَمْ أُحبِبْ، ولَمْ آمَنْ لَهُوإلى وَفَاهُ، إلى بَقَاهُ طَوِيلاوكأنتَ في دربِ الحياةِ صَحِبتَنيسَنَدًا وعوناً ما صَحِبتُ نَبِيلاوكأنتَ عن كُلِّ الأنامِ كَفَيتَنيما احتاجَ نبضي أنْ يرومَ بَخِيلاوكأنتَ في معنى الكَمَالِ مَنَاقِبًالا ما التقيتُ، ولا اصطفيتُ خَلِيلافعليكَ مِن قلبي السَّلامُ مَحَبَّةًأزكى مِن المُزنِ الهَتِينِ هُطُولاتغشى فؤادَكَ نبضَ قلبِكَ أينَمَافي كُلِّ دربٍ قد خطرتَ جَلِيلاوبكُلِّ آنٍ في صَبَاحِكَ والمَسَاوبكلِّ دارٍ قد نزلتَ فَضِيلاوبكُلِّ رُوحٍ طِيبُ رُوحِكَ طِبُّهاوبكُلِّ قلبٍ قد بُعِثتَ رَسُولاهيهاتَ أنٔ أنساكَ حَتَّى لحظةًأو يخبُو وُدُّكَ في الفُؤادِ فَتِيلافالصدرُ صدري أنتَ بينَ ضُلُوعِهِشمسٌ تَشُعُّ بخافِقِي قِندِيلاشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.