الغجريةمن الشوق جئتِو في خصركِ البحر يعدورعائل طير ، فصولاو عوسجة من لهبْتناثرتِ ورْدا على الشاطئ البربريّجمعتِ الصّدى ألقا بيد يكِسكبته خمرا على شَجَنِ الموْج ِلمّا اشْتكىفكان بظلّ جفونكِ همْسالشوْق الحقول، و بوْح القصبْو قبل انبجاس العصورِو قبل انعتاق البذورِو قبل الكتبْصَعَدْتِ إلى الهيكل المخمليِّوَلَجْتِ الرُّموزَقرأتِ تفاصيلَ عهد النبوغِوعدْتِ إلى العاشق المغْربيِّبأنثى الشهبْو من دهشتي و صدى الموج ِفي شعركِ الغجريِّنسجتِ دروبا "لصور و حيْفأ"وأخرى" لبابل" تعدو قوارب حبّْْحفرتِ الزمان على ساعديَّنشرْتِ القلاع ، وألْقيْتِ بيفي مدار الشغبْعدوْتُ على إثْرِ عطركِ أهْذيعبرْتُ العصور ، عبرتُ الدموعَعبرْتُ حدود التعبْولجتُ كهوفا بعمق البحارِصعدتُ إلى قمم الإنتحارِهصرْتُ الجهاتِسألتُ الغضا و الرمالَسألْتُ الرياحَعن الكوكب المغتربْفلا من أجابولا من روى ظمأ الإحتمالِولا من بكى الشجر المكتئبْْوحين وصلتُ إلى الشاطئ المرمريِّو حين ذوى الأغف بين يديّوحين وحينو لمّا هوى الليل في ناظريَّوجدْتُكِ دمعا بجفْن الغضبْهفوْتُ إليكِفكان المدى قمرا بيديكِو عاد الذي قدْ مضى و كان الطربْلنهديكِ عادتْ مياه الحقولِودفْءُ المواقد بين الثلوجِو عاد العنبْغفوْتُ على ركْبتيكِ زماناتلاشيْتُ بين الصّدى و الأغانيولمّا صحوْتُ وجدْتُني طفْلابدرب الغجرْعبدالستارالعبروقي 1993ديون براعم الشوقتعليق:نشرت هذه القصيدة بجريدة الأخبار التونسيّةو أذيعت أكثر من مرّة بالتلفزة والاذاعة التونسيّة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.