لا تقل طائري مُتْعبٌ 1نحن بدْءُ ا لتوهّجِلا شيء يبعدنا عن دروب الضياءِورغبتنا في التشظّي بليل البلادِشموعا وأسئلة تتهجّى السفرْكالفصول نعود الى الدفْعِملتحفين بغيْم العبور نجدّد أوتارناثمّ نمضي إلى الإحتراق نوزّع أحلامنا أفقا للشجرْورقات الهَديل أقاليمناوالصنوْبر عطْر أصابعناوالعواصف إنْ أرْبكتنا ندجّنهاوندكّ الضّجرْلاتقل أرهقتنا الجراحُولا شرّد تنا المعاولُمهما جفتنا المرافئلن نتخلّى عن الورد مَنْحى لرحلتناأبدا لنْ نموت هدرْلا تقل خمرنا حُجّرتْأو جرار بيادرنا هُشُّمتْأنت "عُرْوَةُ "هذا الزمنْكُنْ سماءََ لمن لا غطاء لهمواحترف ْإخضرار الجبالِإذا ما الصخور أقامت حدودالضوء القمرْلا تقل طائري متعب 2نحن موْج التجدّدِ لا شيء يوقفنالا الرمال و لا آلِ خوفٍٍِِِِِ، و لا بُؤَرُ الإحتواءْالبلاد لنا، و الحدائق بعض مواويلناو الخرائط ُإنْ حاصرتنانمزّقها، و نجوب الوطنْأُفُقِ الحرِّ بدْءُ التوغّل في الجرْحِسَبْرُ المجاهل، نسْفُ الحواجزِوالإحتفاءُ بعطرِ السواحلِقبل اندلاع الرجوعِوعصْفِ الشجنْمَوْجَةُُ و نبيذ رُؤاكَإذا أنت خضّبتها بالنشيدِصهيلِ البيادرِ، خمْرِ االدواليو جلمودُ صخر عنيدٍإذا مااحترفتَ الركوعَوصمْتَ الوسنْلا تقلْ شجري تائهُُ،والملاذُ حِممْلا تقل أفقي مظلمُُوالعواصمُ مُفْعَمةُُ بالالمْأنت نبْضُ البلادِصمودُ التفرّدِ أنتَ، و بدْء الزمنْفاشتعلْ كالربيع بأغْصانناو اكتفِ ...بالمطرْلاتقل طائري متعب 3نحن أَعْمِدةُ الشمس في أرضنانحن مَدُّ التجذّ رِ ،أَجْنحة الإنعتاقِّيُؤَثِّثنا ما يبعثرناوالنبيذُ المِحَنْلا النباحُ يؤَرّقُنالا الرياح تَهُزُّ فَرَائِصَناوالمَعَاجِمُ إنْ هَجَّنتنا نُفحّمُهاونُضيءُ الدّمنْلا تقلْ حُفَرُ الإنمِّحاءِ تُطاردُنيأوْ صَرير التخشّب ينْخرنيأنت َأصْلُ التوقُّدِنَصْلُ العُبُور بكفِّ التواصُلِ أنتَو جمْر القدرْفارتجفْ كالوصول بأهْدابناو ارتفعْ كالقمرْالشاعر التونسيعبدالستار العبروقيحمام الشطجانفي 2001
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.