الحبّ واالصداقةإذا أردتم أن أحبّ من جديدْأن أعشق الجمال و النساءْأعيدوا لي عهد الشبابْوأوصلوا شروقَ شمسيبالغروبْمن الأماكن الجميلهأين يسوس" ديونيزوس"بالحبّ ملكهيأمرني الزمان الجاحد الذييمسكني من معصمي ، بالإنسحابْأقلّ ما قد يحصل المرء عليهمن حكمة الصرامة الشديدهبعض الفضائل التي من دونهاينالنا الشقاء و العذابْلرونق الشباب و الصبانتركها إذنْ سعادة المرحْفنحن لا نعيش إلاّ لحظتينفلتكنْ واحدة للحكمة الغرّاءْماذا إذاََ ؟ أإلى الأبد ؟تفرّ منّي الرقّة و اللهو و الجنونتلك الفضائل التي تخفّف التعبو ما بالعيش من مرارة ، و غبمهما اجتهدنا في الحياة ،نموت مرّتينلا قيمة للموت فجأةلكن ما يفزعنا في الأمرالموت دون أن تُحِبَّ أوتحَبعلى ضياع البعض من أخطائيو رغبتي في الإثم والشغبأبكي أنا ، و آسف عن تيه الروحأيّام كنت عاشقاربوع الحبّ و اللعبمن السماء تنزل الصّداقهتأتي إلى نجدتنا لذيذةلكنّها أقلّ متعة من الهوىو لذّة الضياع في رحاب الحبماذا ؟ أتعجبون كيفتنشد الحبيبة العليلةبعد الثمانين قصيدةو يزهر الخشب ؟تحت الجليد في حقولناقد تضحك الأعشاب بعض الوقتكي تهدأ الطبيعهو بعدها تزول كالشهبْقد نسمع العصفور يشدوخارج الربيعلكنّ صوته الرقيق لم يعد جميلْافلم يعد يغنّي للضياءْو الحسن و الحبيبْقيثارتي عنيدةٌلا تستجيب عندما أهزهالكنّني أحاول العزف قليلاحتى إذا كان الغنا صخبْأقول للحبيبة " تيبلّا"في آخر وداعأريد أنْ تأخذني عيناك للمدى البعيدْوأمسك الضياء في يديكِقبل أنْ أغادر البراري والسحبْإذا شعرنا أننا نمرّوأنّ العمر إنتهىهل نستطيع أن نرى " ديليف "و لمسها يا ربْفي هذه اللحظةننسى كلّ شيءْكيف التباهي عند الإحتضارْ" ديليف" أيضا تذهب في الليلو ننسى أنّها كانت جميلهلا تهوى إلا الحبْأيّتها الكاهنة الخبيثهنجهل كيف نولدُكيف نعيش و نموتْنأتي من العدمْو الله وحده العليم يا حبيبتيبدربنا الغريبْو منتهى اللعبVoltaire poète1694-1778ترجمة الشاعر التونسسيعبدالستار العبروقي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.