مُسْتَكينُ الحالِ قلبي لما قد ساءهقد أصابتهُ المنايا بِسَهْمٍ جاءَهُمَزَّق الأحشاءَ ، أَدْمَى جراحاتٍ بِهَاثمَّ شَجَّ العَينَ هذي ، وربِّي شَاءَهُثُمَّ عَبْدٌ قد تَسامَى ، ولم يَجْزَعْ لهَابلْ ، ولمْ يقنَط ، وقَد مَزَّقَتْ أَحْشَاءَهُقَوْلُهُ ربِّي وصبْرِي وذِكْرِي دائمًاوالسَّنَا في دَمْعِهِ يَشتكِي إِغْفَاءَهُيَا دُموعَ العَيْنِ هذه جَرَاحَاتُ المُنَىيُبْتَلى عَبْدٌ ، يُجَاري ويُقْرِي دَاءَهُيَا سُيوفَ الحُزْنِ هَذا ثَبَاتُ الأتقِيَافازَ مَنْ حَلَّى بِهِ جَاهِدًا إِعْيَاءَهُإِنَّ فِي صَمْتِي كَلامًاً وَوَعْظًاً جَامِحًاًثمَّ إنَّ المَرْءَ يُسْدِي هُنَا أَمْعَاءَهُثمَّ لا يَلقَى سِوى شَامِتٍ أو مُعْتَدٍمُدَّعٍ إسْلامَهُ ، يَبْتَغِي إِشْقَاءَهُآهِ مِنْ قَيْدِ الخِداعِ الذي في دربِنَانحنُ حَمْقَى حيثُ نَكْوِي بِهِ أَشْلاءَهُكَمْ تَمَنَّيْتُ الإِخَاءَ الذي أحْيَا بِهِغيرَ أنِّي لَمْ أجِدْ مَنْ يَرَى آلاءَهُرَبِّ رُدَّ العينَ إني مُريدٌ نورهاإنَّ إنْسًا دُونها فاقدٌ إِحْيَاءَهُإِنَّ فِي إظْلامِ عِيْني تَردِّي فَرْحَتَيجَنِّبِ اللَّهُمَّ نفسًا تُعَانِي سُوءَهُلستُ أَدْرِي: مَا لِطُوفانِ عُمْريِ مُنْتَهَىغيرَ أنَّ العُمْرَ يَجْرِي، ويَدْري مَاءَهُيا إلَهَ الكَوْنِ إنِّي مُحَلٍ دَعْوَتِيإنْ بدَمْعِي أو قِيامي ، وأُنَمِّي شَيْأَهُيَا إلهي إنَّ عَبْدًا أتى مسترجعًالا تُخَيِّبْ بينَ هذي البَرايَا رَجَاءَهُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.