مديحُكِ - في شراييني - دمٌ يجريفباركْ يا إلهَ الناس مَن تطريوجودُكِ - بالثناء العذب - أطربنيوهيَّج ما أداريه من الفخروفخركِ - بي - يواقيتٌ تَجمّلنيوتدفعني لبذل الجهد والخيروحثكِ - لي على المعروف - يجعلنيأجودُ بما حباني الله من برولطفكِ - في معاملتي - يُشجعنيعلى نشر الذي قد حاك في صدريوظرفكِ - في انتقاء اللفظِ - يأسرنيبإيحاء جميل الوقع كالشعرونبرتكِ التي فاقت عذوبتهاعذوبة ماء ما في الأرض من نهروصدقكِ في مَودة مَن غدا علماًيرفرف في سماء العلم والفِكْرونبلك في تحية مَن أتاكِ ضحىًوفي يُمناه ما تبغين من أمريؤدي دَين مَن بذلتْ شبيبتهاومَن نصَبتْ ، تؤمّل طيَّب الأجرومَن شقيتْ ليرتاح الألي درسواولم تحصدْ ، ولو شيئاً من الشكرومَن جادت بعلم لا يطاولهصناديدٌ بلا عدٍ ولا حصرومن أعطت بلا منٍّ ، تعلمناوتدفعنا إلى التمكين والنصروتُتحفنا بما تزجيه من مُثلتقينا من خِصال السوء والشروترشدُنا - إلى الخيرات - شارحةمراميَها لمن يرجو ، ولا يدريوتكلأنا بعطفٍ ما له شَبهٌوتغمرنا ببسط الوجه والبشروتبذر طيِّبَ الآمال موقنةفتثمر مثل زاهي الورد والزهرحنانيكِ ، افتخاركِ بي مجاملةيعطرها رطيب القول والطهروحسبي منكِ فخرٌ يا معلمتيأنا التلميذ ، هذا منتهى قدْريأنا التلميذ ، لي حجمٌ يُناسبنيوما لي في العلو عليكِ من نذرومهما كان لي في الناس من صِيتٍفإني - في جواركِ - خاملُ الذكرومهما كان لي في الأرض من شأنفلستُ أميل - يا فضلى - إلى الكِبْرأنا التلميذ ، قد أضنتك تلمذتيوعانيتِ الذي عانيتِ من عُسروقاسيتِ الذي قاسيتِ راضيةبأجر لا يفي بالواقع المُزريولم يمنعْك بؤسُ الحال من نصَبلأن الجود والتقوى دمٌ يجريفأعطيناكِ آذاناً وأفئدةوكان النور - في ألبابنا - يسريوأحببناكِ أمّاً بالعلوم سمتْوفاح العلمُ - في الأجواءِ - كالعطروبين الصحب كنتُ أتيه مغتبطاًومفتخراً من الإصباح للظهرأنا التلميذ ، قوليها بلا حَرَجوأنتِ العلمُ يا أعجوبة الدهرفكم بددتِ بالتعليم من حَلكٍكما ترَدي الدجي إطلالة البدرخصصتِ الكل في إيضاح غامضةٍويزكو العلم بالإيضاح والفسرولقنتِ الجميع رؤىً منورةتدكّ هوىً بنفس المرء يستشريفجازاكِ المليكُ الخيرَ أجمعَهوبارك فيكِ حتى آخر العمر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.