وقاك ربك عين الحاسد القاليحتى تُمَتعنا بشعرك الغاليوقيّض الله من يجود محتسباًوبارك الرب في ذي الطوْل والناللمّا رآك كسيرَ القلب مبتئساًتلوكُ حزنك مثل اليائس الساليأو كالذي عظمتْ بلواه في زمنفيه القريضُ يُعاني شر إهمالأتاك يبسط كفّ العون باذلةمالاً يعين على تحقيق آمالوإن – للخير - مِغواراً يجود بهجُوداً سما عن مباهاةٍ وإدلالواستبشر الشِعرُ ، إذ لاح الحبورُ لهوبات - رغم العنا - في أحسن الحالرأى الخلائق مَن غابوا ومن حضرواواستقبلوه بتقدير وإجلالوردّدوه ، وما مَلوا قصائدهومنه صاغوا له رطيبَ أمثالوألبسوه - مِن التكريم - أسورةتُزيّن الشِعرَ في حِل وتِرحالوترجموه لأعمال تمثلهاما أجمل القول - إن وافى - بأعماليا فرحة الشعر بالقراء مذ قرأواوليس يَسعد - بالأشعار - كالتاليوعنه زالت عقابيلٌ مقنطرةتعقبته بأصفادٍ وأغلالفظل - خلف ستار الوهم - منجدلاًرهينَ عين الحقود الحاسد القاليوالشاعرُ الفذ يبكي حظ ما كتبتْيمينه من قريض طيب غاليكم عاش ينقشُ في ديوانه دُرراًمِن البيان زهتْ في كفّ لآلكم بالقريض دعا لله محتسباًوبيّن الدربَ وضّاحا لأجيالوذاد عن قِيم غابت معالمُهاوعوملتْ مثلَ آثار وأطلالكم من فضائلَ بين الناس روَّجَهالكي يُحَسّن من وضع وأحوالوناصحَ الكل ، لم يبخلْ بعارفةٍوالباخلون بنصح شرّ بُخالوقال بالشِعر ما يُجلّ سِيرتهويستمرّ لآمادٍ وآجالوجاء ذو الفضل كي يُقيلَ عَثرتهوعنه يرفعُ تهويلاتِ أثقاليستعذبُ الشعر غضاً من منابعهفإن يُطالعْ يُزل عتيَ أهوالومنه يرجعُ - بالفؤاد - منشرحاًوبالمِزاج سعيداً هانئ البالفجاد بالفضل ، إذ للفضل سادتهمن الذين لهم جزيلُ أفضالتقبلَ الله منه المالَ جاد بهفي حين شحّ الورى ببذل أموال
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.