إني سألتُك بينهم لأكافيفجرحتني بجوابك المتجافيوجعلتني فيمن أخاطب مُسخةأبكي على شخصيتي وعفافيوكسرت قلبي ، والدموعُ سواجمٌويح البكا بالمدمع الذرافوأزحتُ عن عيني ستائر غفلةٍبدّلتَها برقائق الأفواففبصُرتُ بالأخطاء تغمر عِيشتيوتُحِيلُ بيتيَ بؤرة الإجحافوعلمتُ أني كم جهلت رسالتيونأيت عن درب الصواب الصافيوعرفتُ ما يدعو له هذا الفتىمن حكمةٍ تدعو إلى الإنصافيا ليتني أدركتُ من دهر مضىلأضم طفلي حِسبة ، وأصافيحتى أربِّيَهِ على خلق الصفامُترفعاً في سُؤدَدٍ وطِرافمُتفيأ ظلل الكرامة والوفافي منزل كالروضة المِئنافمُتحلياً بشرافةٍ وترفععن سيّئ الأخلاق والأوصافمستمسكاً بهُدى النبي تعبداًومُوحّداً ربَّ الأنام الكافييا ليتني جادلته بصراحةٍليقول ما هو في الضمائر خافيلأرى جريمة والدٍ وأدَ ابنهولدَى ضحيته الدليلُ الوافيمازال يدأب في التجافي والنوىحتى دهى الطفلَ الصغيرَ تجافيمازال يُمعِنُ في تجاهل طفلهحتى أصيب بغِلظةٍ وجفافهو غايرَ الأولاد فيما أمّلواإن جادت الأعوام باستئنافأزرت به بين الصغار مطامحٌإذ لم يقل شيئاً من الأهدافورأيتهم يتندرون على الذيسمعوه بين موافق ومنافيوأنا التي ساءلتهم ليعبّرواولكي أشيد بمن سما وأكافيوابني تفرّد بالجواب له صدىًإذ قيل في عز وفي استشرافمهما بدا كعزيف جن غامضأو قيل أعْقدُ من رويِّ القافيورأيتُ أجوبة الرفاق صريحةفيها الكثير من الطموح الضافيفحياتهم فيها التفاؤلُ طابعٌومعاقدُ الآمال بعدُ توافيوالأهل في تلك الحياة نعيمُهاكلٌ يؤدي الدورَ في الإشرافلا يتركون الطفل يحيا وحشةمحفوفة بالخوف والإرجافلا يُهملون الطفلَ إذ هم أهلهويعيش وسط الأهل في الأكنافأنا مِن صدى ما قال طفلي أنتويأنْ لا أعامله كما الأضيافبل أصطفيه لخلتي وصداقتيليبيتَ ينعمُ بالحنان الدافيوأذكّر الأب أن يكون خليلهحتى ننال الأجر بالأضعافرباه بصِّرْنا بكل عيوبنامنها اشفنا ، يا رب أنت الشافي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.