ببذل الصِّيد تَلتئمُ الجراحُوتنتحر الكآبةُ والصياحُوتندحر الدغاولُ والبلاياويُشرق - رغم غيبته - الصباحُوتَبتشر الخواطر والأمانيوتبتسم السعادة والمراحلأن الصِّيد مَفخرةُ الأناسيوطبعُهمُ التكرمُ والصلاحلهم في النائبات وفيرُ جودٍوغايته المثوبة والفلاحُوكم في المَكرمات لهم أيادٍيُجَمِّلها التفضلُ والسماحبشيرَ الخير قد أحسنتَ صُنعاًوحالفَ ما أتيتَ به النجاحوأكرمتَ الطعينة واليتامىوبالإحسان ضُمِّدَتِ الجراحوكانت للأصيل خِلالُ عطفوللشهم الوفيّ خُطىً فِساحرأى ثَكلى تُحطمها المناياوتُلجمها المصيبةُ والنواحويَخطف حسنَها ثقلُ الرزاياوتُذبلُها الأسِنة والصِّفاحويَخترم الشبابَ الحزنُ حتىيُكابد ، لا يكون له طِماحويَطعن عرضَها غرٌّ سفيهٌفتُخرسها المطاعنُ والِّرماحكأن الذل مفروضٌ عليهاعلى يدِ مَن كرامتَها استباحواتُعذبها القوادحُ ، جروُ كلبيُرددها ، ويُشجيه النباحوأولاد غدوا مثل الأُسارىفلم يُطلَق لهم - أبداً - سَراحوكلٌّ قد تَخبّط في الدياجيففي قبر ثوى القمرُ الِّلياحوبعد فراقه خسروا كثيراًوعانوْا في الحياة ، فما استراحواكَزُغْبِ قَطاً تُحيطهمُ الضواريوتَطحنهم بوحشتها البِطاحوبعد أبيهمُ مَن يحتويهمولا خِلبٌ ، ولا حتى جَناحولا مأوى لهم في ذي البراريولا خِلٌّ يَذودُ ، ولا سِلاحإلى أن جاد عمُّهمُ بحَلِّوكان له على الأم اقتراحُفناولها النصيحةَ في ثباتٍفما أتتِ الذي تأتي المِلاحولكن رحَّبتْ ، وبلا انتظاروجدّتْ لم يُعرقلْها مِزاحوضم الكل بيتٌ لا يبارىوأثمر - رغم عُسرته - النكاحولامت زوجُه الأولى ، وغارتفقال: زواجُ ثانيةٍ مُباحلكلٍّ ليلة ، وبدون ظُلمومَيلُ القلب أمرٌ مُستماحوهذا دينُ ربكِ ، فاستجيبيوكل شرائع المَولى سماحوما استويا النكاحُ له أصولٌمن الإسلام سُنَّتْ ، والسِّفاحوأشبالُ الفقيد لنا عيالٌوقُوتُ الكل مكفولٌ مُتاحبشيرَ السعد جاوزت المعاليغُدُوَّك - في العظائم - والرواحجَزاك الله خيراً يا جواداًولولا الجودُ ما خُطّ امتداح
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.