أخوتان: فذي هُدىً وذي ضللُواسألْ عن الفرق مَن سادوا ومَن عقلواأخوتان: فذي خير ومَعدلةوتلك دَيدُنها الخسرانُ والمَيَلأخوتان: فذي ربي يُباركُهاوتلك يُدمعُها البوارُ والفشلأخوتان: فذي المأوى نهايتهاوتلك نار اللظى - لأهلها - نزلأخوتان: فذي سبيلها طهرتْوتلك قد خبثتْ بشؤمها السبلأخوتان: فذي نارٌ على علموتلك يُعجمُها الإبهامُ والدغلأخوتان: فذي دربُ الألي رشدواوتلك دربُ الألي إيمانَهم جهلواأخوتان: فذي الإسلامُ سُلمُهاوتلك تصرفها عن الهُدى المِللأخوتان: فذي القرآنُ يُرشدُهاوتلك تهدي لها الضلالة النِحَلأخوتان: فذي دربي ، وعشتُ لهوتلك أمْقتها ، لأنها الضللأخوة الحق نورٌ في دياجرناوبعدُ ذكرى لمن - عن حقها - غفلواأخوة تغبط الأنامُ صاحبهالأن حظ فتاها - في العلا - جللهي المنارُ لمن يأوي لسُؤدَدِهاومَن له مطمحٌ في العيش أو أملهي الدنانيرُ إنْ فقرٌ ألمّ بناهي العطاءُ إذا ما الناس قد بخلواهي الدليلُ إذا حارت أدلتناوالطهرُ إن عمتِ الأقذارُ والوحَلهي السلاحُ لمن يخوض خندمةكيلا تثبطه الأعذارُ والعِللهي المحبة إنْ كل الورى كرهواهي المبادئُ والأخلاقُ والمُثُلهي النصيحة في أصفى عبارتهاوليس ينصحُ مَن قد عاش يرتجلهي الهباتُ أتتْ بلا مؤاخذةٍقد ساقها مَن - على الرحيم - يتكلهي المرافئُ إن تاهت سَفائنناوحار مَن ركبوا ، وقيل ما العمل؟فيها يجودُ - بنشر العلم - مَن عَلمواويصبح القدوة الشهباءَ مَن عملوافيها - بأمواله - يسخو الذي ملكتْيداه يُعْلمنا أن الغِنى دُولولا يمن بما يسخو على أحدٍلأن صاحبنا - بالله - متصلويحمل العبء عمن قد يضيق بهلأنه إن دعا داعي الفِدا رجلفردٌ ويعدل آلافاً مؤلفةمِن الأراذل مَن في جدهم هزلوافردٌ وصُحبته تسمو براغبهالأن صاحبه - بين الورى - المَثلفردُ وتغني عن الأهلين رفقتُهإذ عن صديق له البلاءَ يَحتمللما يَضن على خِل بعارفةٍشأن الألى اعتذروا فوراً إذا سُئلواأما أخوة من غارت مُروءتهوالخذلُ شيمته والبُخل والختلفتلك عارٌ تعافُ النفسُ صورتهلأن صاحبها في جُبنه بطل!يموت حزناً إذا ما الجود ناشدهشيئاً من البذل يُزجيه لمن سألواوالنذلُ نذلٌ ، وإن حازت خزائنُهأموال (قارونَ) ، إن النذل مُختبلعبدٌ ، وسيده الدينارُ ليس سوىهو التعيسُ ، وبين الناس يُرتذلإن البخيل جميعُ الناس تكرهُهأما الكريم به الأنام تحتفلوالناسُ تدعو على البخيل ما رُفعتْكفٌّ وما فتئ اللسانُ يَبتهلوالناسُ أحبابُ مَن بالجود يشملهموليس - في جوده - زيفٌ ولا حِيلوينفرون مِن البخيل يَحرمُهموسترُ تقتيره - عليه - ينسدللنفسه عاش فليلزمْ مَحِلتهاحتى يُباغته في حينه الأجللنفسه ضن - بالأموال - يجمعُهاوالمرءُ لا بد - عن دنياه - مُرتحللنفسه منعَ الحقوق معتقداًأن الكريم - على الأيام - يُبتذلوخلّف الشحُّ جرحاً في بصيرتهولا أراه - على الأيام - يَندملرأى التواضع بين الناس مَخبثةلذا تكبّر حتى غرَّه الخطلوكم تناسى الذي عاناه مِن زمنوعاش شيئاً - مِن الخيال - ينتحل!رأى الذي مرّ - مِن أيامه - طللاًفهل يُغيّر عيشَ الحاضر الطلل؟رأى الطريق إلى المأوى يُكلفُهوجندل العزمَ - في ضميره - السَّفلفيم الدراسةُ - في الإسلام - يَعقبُهابُعدٌ عن العِير مَن بربهم عدلوا؟فيم التمسكُ بالأخلاق في زمنيعلو الرقيعُ به ، والشهمُ مبتذل؟فيم التباهي بما في الدين من قيموأنت إمعة تؤوي مَن اختبلوا؟زهدت في الدين حتى عشت منحدراًإلى الحضيض تحاكي هزلَ من فشلوا؟إني برئتُ من الأخوة اندحرتْفيها معالمُ مَن مِن خذلهم خجلواأخوةٌ بهتت ألوانُ سُؤدَدِهاولا يُثمنها إلا الألى سَفلواأخوةٌ فقدت روحاً تدِل بهافأصبحت - بالذي جَنتْه - تختبلوأصبحت من جنى أفعالها جبلاًوهل يُطاق جَنى نفس هي الجبل؟أخوةٌ ما لها - في الخذل - مِن مَثلويأمن الناس بلواها إذا اعتزلوا؟إذ تجعل الخذل تمحيصاً وتجربةًوالحرصُ - في زيفها اللماع - يَشتعلوكم نصحتُ ، فلم تُدرك رسالتها!وكم جهرتُ لعل النذل يَعتدل!إني وجدتُ - بأهل السلم - غائبتيمِن الذين إذا ذكّرتهم وجلوامَن يبذلون بلا مَن ولا ألموينصحون بأقوال هي الغزلمَن يبذلون ، وإن مدحتهم أسفوالأن قدوتهم - مِن الورى - الرُّسلفالجودُ طابعُهم إما إذا برحواوالبذل ديدنهم إما إذا نزلواهمُ الميامينُ في سر وفي علنوهم تقاة إذا قالوا وإن فعلواهمُ الأشاوسُ ، لا تلوى إرادتهموالقولُ فصلٌ ، فلا هزلٌ ولا زللهم الأماجدُ ، والأمجادُ موئلُهموالقوم مما أتت أمجادُهم ذهلواهم الأفاضل بالأفضال قد نُعتواوالصيتُ مستشرفٌ والأجرَ قد حصلواولستُ أقوى على ردّ الجميل لهموإن تكلفتُ مما كنتُ أفتعلوإنما الشِعرُ بعضُ الرد ليس سوىفي كل بيت رؤىً ناءت بها الجُملوالشِعرُ يُنصفهم ممن يناوئهمإن الحقائق لا يُضيرُها الجدلأعيشُ ما عشتُ في الدنيا أوقرهمفهم لكل الذي أدعو له كفلواأجِلُّ - في هذه الدنيا - أخوتهمكما يُجلّ العِظامُ السادة الأولأدعو لهم كلما ذكرتُ سِيرتهمإنْ جاوروني وإنْ عن قريتي ارتحلوارباه هُم - بجميع الفضل - قد سبقوافاقبلْ صحيح الذي في ذي الدنا عملوا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.