ثَكْلَى يُعَرْبِدُ في إحساسها الألمُوالقلبُ في حسرةٍ يَشْقَى ويَضْطَرِمُنارُ الفجيعةِ أَفْنَتْ كلَّ أمنيةٍوتلك يَعْجَزُ عن تصويرها القَلَموالحزنُ يجعلُ قلْب المرء ملتهبًاوكثرةُ الحزن يُردِي بأسَها الأَلَمكانتْ تُرتِّبُ بيتَ الزوج باسمةوالوحيُ مَنْسَكها ، والحُبُّ والسَّلَمحتى أتاها «الندا» بغير موعدةٍيشكو الخطوبَ ، وملءُ الجَيْبِ مِنْه دمُوحُمرةُ الجرح تُخفي ضوءَ شاشتهفما بدا عبْرها رَمْزٌ ولا رَقَموالصَّوتُ يَبْعَثُ في الآفاق صَوْلتهيفوح منه الجَوى والحُزنُ والنَّغميبكِي الأليفَ على الآكام منطرحًاوالدمعُ تشربُه الأفياءُ والأَكَميَا «أمَّ عبدٍ» سُيوفُ الكرب مُشْهَرَةٌلولا القضاءُ أتى ما زلَّتِ القَدَمفاستمسِكي بالتُّقى ، لا تحزني أبَدًاعلى الذي قدْ مضى لا يَنْفَعُ النَّدمُتجلدي ، واذكري الرحمنَ ، واصطبريفالمرءُ حتمًا يَرى ما خَطَّتِ القِسَمُقلبي لدمعكِ ملتاعٌ ومنفطرٌيبكي عليه الأسى والوَجْدُ والعَدمتهفو إليكِ الرؤى في كل خاطرةوحبلُ ودكِ بَاقٍ ، ليْسَ يَنْصَرِمإني أَتُوقُ إلى رؤياكِ في ولعلأجعلَ الخاطرَ المَحْزونَ يَبْتَسِمأقودُ قلبَكِ نحو الصبر محتسبًاوأُسْعِدُ الروحَ بالأفراحِ تَرْتَسِموأُطْرِبُ الأمل المحمومَ في غدناحتى يُعالَج ، لا حُمَّى ولا سَقَمأُطَمْئنُ الأهلَ والأولادَ أنَّ لناعند المليكِ جنانَ الخُلْدِ ، فاغتنمواإنْ نحنُ مِتْنَا على هَدْي النبي ولمْنسْلُكْ رِكابَ الشقا ، أوِ الذين عَمُوالكنما صَدِّقي ، هوْلُ المصاب طغىحتى بكتني على ما حل بي القِيمبعدَ المُهيمن أنتِ اليوم منقذتيوأنتِ أصدقُ مَنْ أهْوَى وأحْتَرمروحي لكربكِ غاصتْ في كوارثِهاحار الفؤادُ ، وأردى عزمتي البَكَملما اتصلتِ بهم ، زادوك ملهبةفأخبروك بمأساتي ، وفيِّ حمواوما حزنتُ على جُرحٍ يُخمشنيحُزني على دمعكِ الهَتَّانِ يَنْسَجِمُولا حزنتُ على عيْن بُليتُ بهاحُزني على بسمةٍ فِي فِيك تَنْثَلِمواحترتُ كيف بما قد حل أخْبرها؟وحار مثلي الورى والخِلُّ والرَّحِمأنكْسِرُ القلبَ بالأخبار مُفجعةً؟أيَحرقُ السمعَ فيها الحزنُ والجَحَم؟أنطعنُ الروحَ؟ ما هذي بمَكرُمَةٍبل فَعْلةٌ مُرَّةٌ ، وما بِهَا حِكَمحتى أتاكِ بما قد حل بي خبَرٌفانساب دمعُك فوق الخد يرتطمإني أقدمُ يا أختَاهُ تعزيتيعسى الجراحُ بها يا «عَزُّ» تَلْتَئِموأطرحُ الكَرْبَ أرضًا عن عزائمناوأذكرُ اللهَ حتى يَرْحَلَ السَّأَموأكْسِرُ القَيْدَ والأغلالَ مقتفيًاخطى الرشاد ؛ لكي يستأصل الصنمفالحزنُ كالصخر جاثٍ فوق مَطمحناومِشفرُ الكرب مِنَّا بَاتَ يَنْتَقِمسَحَائبُ الوهم تَغشى كل مصطبرومَوقِدُ اليأسِ في أكبادنا حُمَموينجحُ اليومَ في بلواه مُحتسبٌيَخشى الحِساب ، وبالرحمنِ يَعْتَصِملا يَهزِمُ اليَأْسُ مُعتزًّاً بخالقهوالمشركُ الغِرُّ بالأحزانِ يَنْهَزِموبهجةُ العُمْرِ بالآلام نَلمَسُهاوبالمعاناة تُرجى في الدنا القِمَملنْ يَبْلُغَ المَجْدَ شعْبٌ في نُعومتهولنْ ترى النور في إعراضِها الأُمَملولا العقيدةُ في الديَّان ترفعُنالضاع منا اللِّوا ، وانفَلَّتِ الذِّممأختاهُ كُفي الأسى والدمعَ ، واحتسبيإني بذلك يا أختاهُ أَخْتَتِم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.