يا عَبلُ أينَ من المَنيَّة ِ مَهْربيإن كانَ ربي في السَّماءِ قَضاهاوكتَيبة ٍ لبَّستُها بكَتيبة ٍشهْباءَ باسِلة ٍ يُخافُ ردَاهاخرساءَ ظاهرة ِ الأداة ِ كأنهانارٌ يُشَبُّ وَقُودها بلَظاهافيها الكماة ُ بنو الكماة ِ كأنهمْوالخيلُ تعثرُ في الوَغى بقناهاشهبُ بأيدي القابسين إذا بدتْبأكفهمْ بهرَ الظَّلام سناهاصُبُرٌ أعدُّوا كلَّ أجْردَ سابحٍونجيبة ٍ ذبلتْ وخفَّ حشاهايعدون بالمستلئمين عوابساًقُواداً تَشكَّى أينها ووَجاهايحْمِلْنَ فِتْياناً مَداعِسَ بالقَناوقراً إذا ما الحربُ خفَّ لواهامِنْ كلِّ أروعَ ماجدٍ ذي صَوْلة ٍمَرسٍ إذا لحقَتْ خُصى ً بكُلاهاوصحابة ٍ شُمِّ الأُنوفِ بعَثْتُهمْليلاً وقد مال الكرى بطلاهاوسريتُ في وعثِ الظَّلامِ أقودهاحتى رأيتُ الشمس زالَ ضحاهاولقيتُ في قبل الهجيرِ كتيبة َفطعنتُ أوَّلَ فارسٍ أولاهاوضربتُ قرني كبشها فتجدَّلاوحملتُ مهري وسطها فمضاهاحتى رأيتُ الخيلَ بعد سوادهاحمرَ الجلودِ خضبنَ منْ جرحاهايعثُرنَ في نَقْع النجيع جَوافِلاًويطأنَ من حمْي الوَغى صَرْعاهافرجعتُ محموداً برأسِ عظيمهاوتركتها جزَراً لمنْ ناواهاما اسْتَمْتُ أُنثى نفسَها في موْطنٍحتى أُوَفّي مَهرها مَوْلاهاولما رزأْتُ أخا حِفاظٍ سِلْعَة ًإلاّ له عندي بها مِثْلاهاوأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتيحتى يُواري جارتي مأْواهاإني امرؤٌ سَمْحُ الخليقة ِ ماجدٌلا أتبعُ النفسَ اللَّجوجَ هواهاولئنْ سأَلْتَ بذاكَ عبلة َ خَبَّرَتْأن لا أريدُ من النساءِ سواهاوأُجيبُها إمَّا دَعتْ لِعَظيمة ٍوأعينها وأكفُّ عَّما ساها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.