تَنازَعَ الغزالُ والخروفُوقال كلٌّ: إنه الظَّريففرأَيا التَّيْسَ؛ فظَنَّا أَنّهأعطاهُ عقلاً منْ أطالَ ذقنه !فكلَّفاه أَن يُفَتِّشَ الفَلاعن حكمٍ له اعتبارٌ في الملاينظُرُ في دَعواهُما بالدِّقهعساهُ يُعطِي الحقَّ مُسْتحِقَّهفسارَ للبحثِ بلا توانيمفتخرا بثقة ِ الإخوانِيقول: عِندي نظرة ٌ كبيرهْترفعُ شأنَ التيسِ في العشيرهوذاكَ أن أجدرَ الثناءِبالصِّدْقِ ما جاءَ من الأَعداءِوإنني إذا دعوْتُ الذِّيبَالا يستطيعانِ له تكذيبالكونه لا يعرفُ الغزالاوليس يُلقِي للخروفِ بالاثم أتى الذِّيبً ، فقال : طلبتيأنتَ ، فسرْ معي ، وخذْ بلحيتي !وقادَه للموضِع المعروفِفقامَ بين الظَّبيينِ بالأظافرِوقال للتيس : انطلقْ لشأنكماما قتَل الخَصْمَيْن غيْرُ ذَقنكا!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.