اليومَ كيف الغزالُ الحلو يمتهنُ؟وكيف تجرفه الشكوكُ والمِحنُ؟وكيف طاوع من أردى كرامته؟حتى محا صوته الوجومُ والشجنمازال يلعب بالنيران يحسَبُهابرداً عليه! وفي طياتها الكفنرأى المساوئ ميزاتٍ فمارسهاهل يستوي النورُ في الميزان والدخن؟لمَّا يكن فطناً لِمَا يُراد بهحتى استكان لمَن بحسنه افتتنوامازال يُبدي لهم مفاتناً خفِيتْأخفي الجمالَ بها الرداءُ والبَدنحتى تصيَّدهم في جُب فتنتهإذ ليس شيءٌ عن العُشاق ينكتمهوى الغزالُ ، وزالت عنه عفتهوأصبح اليوم بين الخلق يُمتهنأمسى الوجومُ برغم الأنف ديدنهلطالما كان في حديثه فِتنإني أقصِّد ، أزجي عِبرة سطعتْأحذر الآن مَن - في دينهم - وهنواحتى يعودوا إلى ما فيه عزتهموكي يمُجّوا الألى للمعتدي ركنواأريد خيراً ، وإن ذرّ القريض جوىًوطيِّبُ الشعر مِن رب الورى مِننولا يدوم لنا رغيدُ عيشتناحتى يُكدَّر عيشٌ داجنٌ خشنوفي (الغزال) دروسٌ ثم تذكرةكيلا أكون إذن مِن الألى لعِنوا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.