رُب ذنب أودى بكل الذنوبِثم أحيا ما قد غفا من قلوبِلا يزال الشيطانُ بالنفس حتىلا ترى في تقصيرها أي حُوبوتعيش عن الرشاد بمَنأىوتنمي ما عندها من عيوبوتُجافي الأخلاق في كل أمروتَجافي الأخلاق أسُّ اللغوبوترى في فعل المعاصي حياةوالمعاصي تقودها للخطوبوالخطايا تفني الحيا والتساميوتدسِّي أفهامَ كل لبيبوالتدني بالنفس يُورث ذلاما لَه في دنيا الورى من ضريبودروب الإفلاس لا خير فيهاوالضحايا كم أثقِلوا بالذنوبوكثير من النسا كالسباياقد تبعن أهواء أهل الصليبفالتعري في كل صُقع شِعارمُؤْذنٌ يوماً بانحطاط اللعوبوالأغاني إلى الفجور بريدٌوالتجني يكوي فؤاد الحبيبوالبناتُ ما بين (ليلى) غرامأو بغيٍّ ، كم أجّجتْ من لهيبأو لعوب تبيع بالمال عِرضاًوالردى في إغراء تلك اللعوبأو عجوز تأوي لروح التصابيوالتجاعيدُ في الجبين القطوبرَخُصَ العِرضُ ، والمعاييرُ ضاعتْوالدواهي الدهياءُ طي الغيوبوتوسّمْنا أن يُفيق السكارىوتكونَ الذكرى كغيثٍ سَكوبويفيدَ التذكيرُ غاداتِ قوميمِن صبايا غافلن عين الرقيبوانطلقن - نحو الضياع - سِراعاًوالكروبُ تسعى وراء الكروبوالكلامُ - عبر الهواتف - أودىبحياءٍ - زان العذارى - مَهيبزخرفته الآهاتُ عبرَ أثيرثم رشتْ عليه بعضَ الطيبزفراتٌ فيها الحنينُ ، ونجوىولهاثٌ يُزجي الصبا للمشيبوالتسلي - عبر الهواتف - دنياتختلُ القلبَ بالكلام الرطيبربما اصطاد الصوتُ أندى عشيقصوته للأسقام خيرُ طبيبكم أجاب الجوالُ حاجة حيرىظنتِ النذلَ الوغدَ خيرَ خطيبحِيلٌ كم قد خربتْ من بيوتوكلامٌ يلغو به كل ذيبوالشبابُ في ذي الدهاليز صَيدٌوالسعيدُ مَن قد نجا بالهروبثم شطتْ في الاتصال خَرودٌفإذا بالوعظ اللطيفِ الأديبوإذا بالتقوى أشدّ بياضافي مُحَيّاها مِن بياض الحليبوإذا بالطهر الذي لا يبارىوإذا بالصدر السليم الرحيبوإذا بالأخلاق في كل حرفٍوإذا بالإقناع غيرُ المُريبوإذا بالجوّال يُغضي حياءًمن كلام الشهم التقي المُنيبوإذا بالغيداء تُطرقُ صمتاًحيث لم تنصتْ قبلها لنحيبوإذا بالمغوار يُلقي الوصايافي رداءٍ من الصفاء خصيبوإذا بالهيفاء تُعلنُ توباًثم حُب الرب السميع القريب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.