اربأ بنفسِكَ عن هُزءٍ وألغازفلستَ للزوج - في الفُتيا - بمُنحازِتُخبّبُ اليومَ كي تحظى بعِشرتهالذاك تلبسُ ثوبَ المخلص العازيوتُظهر الحرصَ مشفوعاً بمسكنةٍوتستعينُ بعزم غيرَ هزهازوتدّعي مبدأ الإصلاح محتسباًوأنت - بينهما - المستعمرُ الغازيتدِينُ ما فعل الحليلُ توريةًوأنت أكبرُ خرّاص وهمّازولا تدين الذي أتته زوجتهُوكيف يصدقها لسانُ غماز؟وقد تُضيفُ - إلى الآلام - سُخريةرفقاً بنفسك ، يا ذا الساخر الهازيمازلت تُوسِعُها مدحاً وتكرمةوتستطيلُ بإطناب وإيجازوقد تُغازلها حتى تحرّضَهاوكلُّ لفظٍ لهُ آلافُ ألغازتريدُها زوجة؟ ألست تعشقُها؟وفي الفؤاد لها كبيرُ إعزازوأنت أخلصُ مَن يرجوه صاحبُهالدفع ضر وأعداءٍ وإعوازفهل جزا صحبة الخلان مفسدة؟وذاك أقبحُ ما يُجزى به الجازيحتى إذا انكشفتْ أسرارُ ذي غرضأتيتَ تسعى على حِذر وأوفازتريدُ أن تصلحَ الذي به ذهبتْبسعي محترق الأحشاء لمّازواليومَ جئت إلى الزوجين معتذراًلا تعتذرْ أبداً ، يا أيها النازيإنا بصُرنا بما قد كنت تنشدهوقد جهرت به بدون إيعاز
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.