إن رَنَّمَتْ في اللَّيلِ نَغْمَةُ هاتفٍوأبو عُبيدٍ راحَ يهذي ساعَهْفالحلُّ عندي أن أُحَطِّمَ هاتفيوألملم الأسلاك والسِمَّاعَهْفكأنَّه يَخشى التَكَلُّمَ يَنتهيأو بَعْدَ هاتفِهِ تقومُ الساعَهْفيطيلُ في سَرْدِ الحديثِ تَشوُّقاًويَظُنُّ عندي للهُراءِ مناعهأأبا عُبيدٍ يا عزيزُ رَويْتَ ليبالخَطْفِ خَلْفاً قِصةً ببراعَهْولقد أطَرْتَ النَّومَ من عَيْني ولمْأرْقُدْ كأنّي مُبصِرٌ فَزَّاعَهْأفرَغْتَ قاموسَ الصِّحاحِ بمسمعيما عادَ عندي باللُّغاتِ قَناعَهْأحبَبْتُ إنسانَ الكُهوفِ لأنَّهُعَبْرَ الإشارةِ يشتكي أوْجاعَهْوكَرِهْتُ أصحابَ المَجازِ وإنْ سَمَوالمُجاشِعٍ أو سُلْسِلُوا لقُضاعَهْان كان قولك فضة فالصمت منذهب فأخف الفضة اللماعهأأبا عُبَيدٍ مِنكَ جاءَتْ صرخَةٌكادتْ تُمَزِّقُ مَسْمَعي والقاعَهْسأفُكُّ أُذني أبتغي إصلاحَهاأو أشتري أُذُناً تكونُ صِناعَهْصَنَعوا الهواتِفَ كي تُلَبيَ حاجَةًلا كي نُرَكِّبَ وَسْطَهُنَّ إذاعَهْ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.