تفرّدتَ بالجُود بين الورىوأقدمت إذ رجعوا القهقرىوأنفقتَ مالك مستغنياًتريدُ بفضلك أن تؤجراعظيمٌ من النفس أن تستميبمن هو - في قيدها - حُرراهو البذلُ سُلمُ مَن يرتقيلنيل الكرامات مُستبشراوللمجد - واللهِ - أربابُهومَجهودُهم قد غدا مُثمراوكم قتل الشحّ أصحابَهوقمّأهم في جميع القرىيعيش البخيلُ يرى نفسهومَن حوله - عامداً - لا يرىفليس يجود على غيرهوحُق له اليومَ أن يُزدرىقلاه الأنامُ لإمساكهوسُمعته اختلطتْ بالثرىصغيراً يعيشُ ، ويمضي كذاوأنى لذلك أن يكبرا؟وكم يَحقرُ الخلقُ تقتيرهوكم مات - بالحرص - من قترايموتُ ، ويأخذ أموالهوريثٌ - بما ناله - استبشراكفيْئ يُنال بلا مِحنةٍكما يرث النشأ مَن عُمّراوأما الكريم لفرط العطاتراه المُبجّلَ بين الورىويُذكرُ بالخير ليس سوىوحُق لهذا بأن يُذكراويُثني الأنامُ على جُودهوقد بلغ اليومَ فيه الذرىيجودُ ، فتكثرُ أموالهوأحرى بها جدّ أن تثمراونصّ الحديث لدى مُسْلمٍرواهُ يُفقه مستبصراألا كل يوم بإصباحهمَلاكان مِن ربنا أحضِرامَلاكٌ يخاطبُ رب السمابأن يرزقَ المنفقَ الخيّراوآخر يدعو على مُمسكٍبأن يُتلف الله ما ادخرافيا من دفعت لمحتارةٍنقودَ التذاكر نلت الثراوأعطاك ربك من خيرهومثلك - في ذي الدنا - كَثراوبارك في المال ما أغدقتْيداك لتستنقذ المُعْسرامروءتك استشرفتْ خاطريوقلبي الجديرُ بأن يشعرالذا صغت شِعريَ ، أطري السخاوأزجي الثناءَ به مُزهراوأحسبك اليوم أسخى يداًوربّي الشهيدُ على ما جرىوآلافك العشرُ ما ضُيّعتْسيعطيك ربُ الورى أعشُراولستُ أزكّي على الله مِنمَخاليقه مُنفقاً مُكثرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.