أَقَطَراتِ أَدمُعي لا تَجمَديوَيا شُواظَ أَضلُعي لا تَخمُديوَيا عُيوني الساهِراتِ بَعدَهُمإِن لَم يَعُدكِ طَيفُهُم لا تَرقُديوَيا سُيوفَ لِحظِ مَن أَحبَبتُهُجُهدَكَ عَن سَفكِ دَمي لا تُغمِديوَيا غَوادي عَبرَتي تَحَدَّريوَيا بَوادي زَفرَتي تَصَعَّديفَقَد أَذَلتُ أَدمُعي وَلَم أَقُلإِن يُحمَ عَن عَيني البُكا تَجَلُّديأَنا الَّذي مَلَّكتُ سُلطانَ الهَوىرَقِيُّ وَأَعطَيتُ الغَرامَ مِقوَديما إِن أَزالُ هائِماً بِغادَةٍتَسبي العُقولَ أَو غَزالٍ أَغيَدِفَهُوَ الَّذي قَد نامَ عَنّي لاهِياًلَمّا رَماني بِالمُقيمِ المُقعِدِمُوَلَّدُ التُركِ وَكَم مِن كَمِدٍمَوَلَّدٍ مِن ذَلِكَ المُوَلَّدِمُعتَدِلُ القَدِّ عَلَيهِ كُمَّةٌفَهوَ بِها كَالأَلِفِ المُشَدَّدِقالَ المَجوسُ إِنَّ نورَ نارِهِملَو لَم تُشابِه خَدَّهُ لَم تُعبَدِيُريكَ مِن عارِضِهِ وَفَرقِهِضِدَّينِ قَد زادا غَليلَ جَسَديفَذاكَ خَطٌّ أَسوَدٌ في أَبيَضٍوَذاكَ خَطٌّ أَبيَضٌ في أَسوَدِلِلَّهِ أَيّاماً مَضَت في قُربِهوَالدَهرُ مِنهُ بِالوِصالِ مُسعِديوَنَحنُ في وادي حَماةَ في حِمىًبِهِ حَلَلنا فَوقَ فَرقِ الفَرقَدِفَحَبَّذا العاصي وَطيبُ شِعبِهوَمائِهِ المُسَلسَلِ المُجَعَّدِوَالفُلكُ فَوقَ لُجِّهِ كَأَنَّهاعَقارِبٌ تَدُبُّ فَوقَ مِبرَدِوَناجِمُ الأَزهارِ مِن مُنَظَّمٍعَلى شَواطيهِ وَمِن مِنضَدِمِن زَهَرٍ مُفَتِّحٍ أَو غُصنٍمُرَنَّحٍ أَو طائِرٍ مُغَرِّدِوَالوُرقُ مِن فَوقِ الغُصونِ قَد حَكَتبِشَدوِها المُطرِبَ صَوتَ مَعبَدِكَأَنَّما تَنشُرُ فَضلَ المَلِكِ الأَفضَلِ نَجلِ المَلِكِ المِأَيَّدِأَروَعُ مَحسودُ العَلاءِ أَمجَدٌمِن نَسلِ مَحسودِ العَلاءِ أَمجَدِالمُؤمِنُ المُوَحِّدُ اِبنُ المُؤمِنِ المُوَحِدِ اِبنِ المُؤمِنِ المُوَحَّدِالسَيِّدُ اِبنُ السَيِّدِ اِبنِ السَيِّدِاِبنِ السَيّدِ اِبنِ السَيّدِ اِبنِ السَيّدِمِن آلِ أَيّوبَ الَّذينَ أَصبَحواكَواكِباً بِها الأَنامُ تَهتَديمِن كُلِّ خَفّاقِ اللِواءِ لابِسٍثَوبَ الفَخارِ مُطَرَّزاً بِالسُؤدَدِمُهَذَّبٍ مُحَبَّبٍ مُجَرِّبٍلِلمُجتَني وَالمُجتَلي وَالمُجتَديفَقَولُهُ وَطولُهُ وَحَولُهُلِلمُعتَني وَالمُعتَفي وَالمُعتَديما إِن يَشينُ مَنَّهُ بِمَنَّةٍوَلا يَشوبُ بِرَّهُ بِمَوعِدِسَماحَةٌ تَخفِضُ قَدرَ حاتِمٍفي آدَبٍ يَهزَأُ بِالمُبَرِّدِنامَت عُيونُ الناسِ أَمناً عِندَمارَعاهُم بِطَرفِهِ المُسَهَّدِصَوتُ الصَهيلِ وَالصَليلِ عِندَهُأَطيَبُ مِن شَدوِ الحِسانِ الخُرَّدِيُلهيهِ صَدرُ النَهدِ في يَومِ الوَغىبِالكَرِّ عَن صَدرِ الحِسانِ النُهَّدِوَيَغتَني بِالمُلدِ مِن سُمرِ القَناعَن كُلِّ مَجدولِ القَوامِ أَملَدِخَلائِقٌ تُعدي النَسيمَ رِقَّةًوَسَطوَةٌ تُذيبُ قَلبَ الجَلمَدِوَبَأسُ مُلكٍ مَجدُهُ مِن عامِرٍوَفَيضُ جودِ كَفِّهِ مِن أَجوَدِوَرُبَّ يَومٍ أَصبَحَ الجَوُّ بِهِمُحتَجِباً مِنَ العَجاجِ الأَركَدِكَأَنَّ عَينَ الشَمسِ في قَتامِهِقَد كُحِلَت مِن نَقعِهِ بِإِثمِدِشَكا بِهِ الرُمحُ إِلَيهِ وَحشَةًفَأَسكَنَ الثَعلَبَ قَلبَ الأَسَدِحَتّى إِذا ما كَبَّرَت كُماتُهُوَالهامُ بَينَ رُكعٍ وُسُجَّدِأَفرَدتِ الرِماحُ كُلَّ تَوأَمٍوَثَنَّتِ الصَفاحُ كُلَّ مُفرَدِيا اِبنَ الَّذي سَنَّ السَماحَ لِلوَرىفَأَصبَحَت بِهِ الكِرامُ تَقتَديالصادِقُ الوَعدِ كَما جاءَ بِهِنَصُّ الكِتابِ وَالصَحيحِ المُسنَدِمَن أَصبَحَت أَوصافُهُ مِن بَعدِهِفي الأَرضِ تُتلى بِلِسانِ الحُسَّدِما ماتَ مَن وارى التُرابُ شَخصَهُوَذِكرُهُ يَبقى بَقاءَ الأَبَدِحَتّى إِذا خافَ الأَنامُ بَعدَهُتَعَلُّقَ المُلكِ بِغَيرِ مُرشِدفَوَّضَ أَمرَ المُلكَ مِن مُحَمَّدٍالناصِرِ المَلِكَ إِلى مُحَمَّدِالأَفضَلِ المَلِكِ الَّذي أَحيا الوَرىفَأَشبَهَ الوالَدَ فَضلُ الوَلَدِالعادِلِ الحَكمِ الَّذي أَكُفُّهُلَيسَت عَلى غَيرِ النُضارِ تَعتَديلَو زينَ عَصرُ آلِ عُبّادٍ بِهِلَم يَصِلِ المُلكُ إِلى المُعتَضِدِيا مَن حَباني مِن جَميلِ رَأيِهِبِبِشرِهِ وَالبِرِّ وَالتَوَدُّدِطَوَّقتَني بِالجودِ إِذ رَأَيتَنيبِالمَدحِ مِثلَ الطائِرِ المُغَرِّدِأَبعَدتُموني بِالنَوالِ فَاِغتَدىشَوقي مُقيمي وَالحَياءُ مُقعِديلَولا حَيائي مِن نَوالي بِرِّكُمما قَلَّ نَحوَ رَبعِكُم تَرَدُّديفَاِعذِر مُحِبّاً طالَ عَنكُم بَعدُهُوَوِدُّهُ وَمَدحُهُ لَم يَبعُدِفَكَم حُقوقٍ لَكُمُ سَوابِقٍوَمِنَّةٍ سالِفَةٍ لَم تُجحَدِتُنشِطُ رَبَّ العَجزِ إِلّا أَنَّهاتُعجِزُ بِالشُكرِ لِساني وَيَدي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.