يا من أهرقتِ بالشَّوقِ أدمُعيويا من أرهقتِ بالفراقِ أضلُعيكم عانيتُ من الفراقِ حُرقةًوكم تمنَّيتُ أنَّ معذِّبي معيفما ضركِ لو قبل الرَّحيلِمنحتني وِداً قُبُل المُودِّعيوما ضركِ لو لاطفتني بالهمسِلتطفئي نار غيظي المُوجعيوما ضركِ لو جئتي من بعيدٍتُلوَّحي لي بذراعكِ لأذرُعيلا علم لي بما جرىَ ولا أعيولعلمكِ ما جرىَ إلَّا أدمُعيفلِما تذرفُ لأجلكِ أدمُعيولِما شِعري لأجلكِ يُبدعيلا النَّوم يعاطفُ ولعي المُولعيولا يكفُّ طيفهُ طرق مضجعيرِفقاً بالهوى وبقلبٍ صابرٍفأنا لا أنسى أبداً من كان معيفمن دعىَ الهوى يوماً أودعيومن رعىَ الهوى دوماً ألتعيخلِّي عنكِ خُلق الغرور فإنَّهطمعٌ ولن يزيدكِ إلَّا مطمعيويلي منكِ ومن كل ما تصنعيفغروركِ جهلٌ ولن يعلو بمصرعيفهل قرأتِ كتابي أم لم تعيوهل سمعتِ قولي أم لم تسمعيسيأتي يوماً ويعلو فيهِ موضعيولن تطولي فيهِ حتى إصبعينَظَّمتُ قصيدةً كنظمِ الأصمعيمن أنفاسِ أبو فراسٍ الصميدعيأبوفراس ✓ عمر الصميدعي10 مارس 2019
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.