الحمد لله مَن عليه أتكلُحمداً كثيراً على الشكران يشتملُوأستعينُ برب الناس مُهتدياًوأطلبُ الصفح والغفران ، لي أملوأستعيذ بربي دائماً أبداًمِن الشياطين إنْ حلا ليَ الزللومِن مساءات نفس إذ تُساورنيومِن مساءات ما يَخزى به العملفمَن هداهُ مليكُ الناس ذاك هُدِيومَن أضل فقد أودى به الضللوبعدُ أهدي سلامي للإمام بلامقدّماتٍ بها يُصِيبنا المللإمامَنا اخترت للسوآى مواجهةمهما طغا مفسدو الديار أو فعلوالم تخش بأس دعاة السوء أجمعهموكنت ناظرتهم ، لذلك اشتعلواوكنت صلداً حيالَ الفتنة اندلعتْولم تُخِفك جنود الفتنة الجُهُلدعوت لله في سِر وفي علندعاية سَمتُها راقٍ ومعتدلوعن رسول الهُدى بلغت سُنتهمُحققاً دارساً ، ما كنت ترتجلوكل مبتدع ألقمته حجراًحتى رأيت الغثا عن غيّهم نكلواحتى ابتُليت بلاءً لا مثيلَ لهوبابن حنبلَ في ذا يُضربُ المثلأوذيت في الله ، والرحمنُ مُطلعٌضربٌ وسَحْلٌ وتعذيبٌ ومُعتقلوعُزلة وامتحاناتٌ ممنهجةوسفسطاتٌ بها الأغلاط والغِيَلووحشة شابَها الإيقاعُ تنسجُهأيدي الأشاعرة الأوغاد إذ هزلواخلائف العصر جدّوا في مناظرةٍبين الإمام علا ، وبين من نزلواالمغرضون همُ ، فالجهل طابعهموأنت يا سيدي في الفتنة الرجلوأنت أفحمتهم بما جهرت بهمِن البراهين ما في أمّها خلللكنهم مكروا لدى الألى حكمواحتى استمى كيدُهم ، وقِيلَ ما العمل؟والواثقُ اختار سَجناً دون مَرحمةٍوأنت في لجّة البأساء مُحتملواشتاط غيظاً بما أحدثت مُعتصمٌوأنت - في الأسر - للرحمن تبتهلواقتِيدَ (أحمدُ) للمأمون ، موكبُهيبكي عليه بدمع بات ينهطلفمدّ كفاً إلى الرحمن ضارعةأصابها من دموع المقلة البلليدعو المليك إله الناس في ثقةٍيقول: عن ذكر ربي لستُ أنشغليا رب وَجْهَ (أمير القوم) لا تُرنيفمات (مأمونُهم) ، وحُقق الأملواستقبلتْ (أحمداً) بغدادُ يعمُرُهابالحق من بعد أن تشرذم الجُعَلوجاد ربك بالمتوكل انفتحتْبه المغاليقُ ، وانجابت به العِللوأخرجَ الليث من سجن أريد بهأن ينشرَ الدينَ مَن بدينهم أكلواوعشت سبعاً تُري أعداء شرعتناممن على البدَع الشنعاء قد جُبِلوابأسَ الحنيفة إن صالت أوابدُهاالصادقون إذا قالوا وإن فعلواوالدينُ عاد إلى الأمصار يُتحفهاوأغلقتْ في وجوه الباطل السُبُلوقِيلَ يا أحمد اعزلْ مَن تشاءُ بلاأدنى مراجعةٍ ، كفى الذي عملواومن تُثبتْه يبقى في وظيفتهوكل عبدٍ قلا التوحيدَ ينعزلفما ثأرت لنفس رغم نكبتهاوما رئيت على الضلال تنفعلأعطيتهم فرصة للتوب سانحةمتابُهم مُربحٌ لدينهم جَللوبعد سبعة أعوام سعدت بهاأسلمت روحَك لمّا جاءها الأجلوبعدك انتكستْ أحوالُ أمتناوأصبحتْ بدعُ الغالين تشتعلوودعتْ أمة غابتْ مَهابتُهاحتى تحلّ محلَ الأمّة الدولبعد ابن حنبلَ مَن يُعيدُ هيبتها؟ومن يُفيقُ الألى عن حقهم غفلوا؟يا أحمد الخير أمّنْ إن دعوتُ بأنيعود مجدٌ عليه السترُ ينسدلعليك رحمة رب الناس ما طلعتْشمسٌ ، ومرّ سحابٌ في السما هطل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.