دهاني أشقاءٌ همُ الخسفُ والقهرُبعقدِ انتساب بيننا ، ما له سِعرُكأني بهم أعداءُ ، إن جاء يومهموحربٌ إذا ما استُنفروا للوغى فرواوكنتُ بذلتُ المجد ، ذللتُه لهمفلما اغتنوْا باعوا الإخا فاعتدى الغيروأمسوا بحق حربة تقتل الوفاوناراً لظاها ظله الحرقُ والصهرفذفتُ العذاب المُر مِن فرط خذلهموعانيت لمَّا هدّني الكيدُ والمكروقاسيتُ آلاماً تنوء بعُصبةٍومني انحنى الإقدامُ ، لمّا انحنى الظهروأثر - في نفسي - تخلي أراذلوخذلانُ أهل ، وصْلهم طعمُه مُروأمسى ضميري يذرفُ الدمع باكياًفقد مسّني مما أتى إخوتى الضروأمّا فؤادي فاستبدّ به الجوىوولى ثباتُ القلب ، واسْتُبقِيَ النذروعاطفتي كادتْ تموت بلوعةٍوآلمها قطعُ الأشقاء ، والهجروضاق بإحساسي التواءُ أقاربيلأن له وسْعاً يضيق به الصدرهمومي بأشعاري نقشتُ ثقيلهاوباقي همومي صاغها النظمُ والنثربإخوانه الإنسانُ يختصرُ المديويُدركُ آمالاً يُجَمّلها الخيرويحيا مُهاباً ، لا يُمَسّ جنابُهوتُدركُه الأمجادُ ، والعز ، والفخرويُصبح - بين الناس - حُراً وسيداًوللسيد التدبيرُ ، والنهيُ ، والأمرويرقى رُقياً لا يُبارى ، ويَستميويلحقه التمكينُ ، والجاهُ ، والنصرويُكبِرُه الأفذاذ حتى يُحبّهموكلٌّ له - مِن سعيه - الرزقُ والأجرفأي الأشقاء الألي قد عنيتهموأي الأحباء الألي خصهمُ الشِعر؟وأي المغاوير الألي قد ذكرتهمومَن هم إذا ضاق الفضا العونُ والذخرأأعني الرعاديدَ الأخسّة ، جودُهمعلى مستغيثٍ مستكين هو الخسْرلأنفسهم عاشوا ، فمات إخاؤهموهل - للذي جافى الوفا والإخا - قدر؟فما التزموا أخلاق خِل مصاحبولا التزموا الإخلاصَ يشدو به العمرولا احترموا - بين البرايا - أخاهمُولا أغدقوا مالاً - به - يذهب الفقرولا احتملوا ذل الحياة يهزهُفقد حال - بين الوَبش والطيِّب - الكِبْرتكبّر أشقاهم ، وغالى سَفيهُهموقيمة كلٍّ - في الورى والدنا - صِفرأنا ما عنيتُ الأهل يشقى وليهمفللمرء يعطي غيرَه الفضلُ واليُسرألا إنني أعني الأشقاءَ ضمّهمإسارٌ من الدين القويم ، أو القبرقلوبٌ على التقوى تلاقتْ ، فأخلصتْفطهَّرها المولى ، وهل يُعْدَل الطهر؟مصيبة هذا كم تؤرق غيرهفما سر هذا؟ إنما الخلة السرودمعة (زيدٍ) عند (عمرو) بليةإلى أن يجفّ الدمع ، يَعقبُه البشروليس لزيدٍ أن يُسَلم عمرهلأعدائه ، مهما طغى الظلم والجَورأخو المرء مَن يشقى لأجل شقيقهوسعيٌ كهذا - في الأنام - له الشكروإن الأشقاء الألى ذاك وصفهممودتهم تبقى ، ويحرسُها البرلهم عِبرة في أثوُر قد تفرقوافضاعوا ، وفي آثارهم للورى نذروقد يأخذ المرء النصيحة تزدهيمن الثوْر إذ راوي المُناسبة الثور
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.