دمعُ الأبية - فوق الخدّ - منهمرُونارُ محنتها - في القلب - تستعرُوالآهُ - في صوتها - طفّ الأنينُ بهاوالحزنُ يحرقها ، والوجد ، والضجروفي العواطف مِن وخز الأسى ألمٌوفي المشاعر - مِن فرط الجوى - أثروفي الأحاسيس مِن ظلم العِدا شجنٌوفي الضمائر - مِن تدميرهم - صوَروفي السرائر مِن هدم البيوت لظىًيبدو - على الناس أحياناً - ويستتروفوق عاتقها - من الهموم - رُباوفي النهى أسفٌ جادت – به - الغِيَرتسير ، والقلق الدامي يُسربلهاوعزمُها قد دهاه الرعبُ والخوَروتشتكي كُربا تودي بهمتهاوقلبها - من صدى المأساة - ينفطرلمّا نظرتُ لها ، تروي مصيبتهاألفيتُ دمعي - على الخدين - ينهمروخاطري - من سنا إيمانها - جزلٌأضحى يباهي - بها - الدنيا ، ويفتخرلم تُنسها المحنة الشجوا عباءتهاوفوقها الخمُر السوداءُ والحِبَرلم يَبدُ منها سوى عينين قد همَتاوصوتُها - بدموع الحزن - مؤتزروالدمع أبلغ من دمع تغصّ بهإن الدموع توَعِّي مَن – له - نظرإذ سلمتْ أمرها لله في ثقةٍفمنه - عز وجل - النصرُ ، والظفردمعي بدمعكِ يا أخت الهُدى اختلطاوكسرُ قلبكِ يوماً سوف ينجبرمازال دمعُكِ - في الأصقاع - داعيةيدعو الغفاة ، لعل الناس تعتبرترين سطرتُ من شعري معلقةأبياتها - في الظلام - الأنجمُ الزهُربكيتُ فيها على أطلال قريتنابيروت والدور ، والسهول ، والنهَربكيتُ فيها على مساجدٍ هُدمتْكانت ترتل - فيها - الآي والسوركانت تقام - بها - الصلاة شاهدةأن التقاة بيوتَ الله قد عمروابكيتُ فيها على العمران جندلهكيد اليهود ، بما خانوا وما غدروابكيتُ فيها على الأطفال قتّلهمقصفُ العدو ، فهل جاس القرى التتر؟بكيتُ فيها على البيوت دمرهاقومٌ بنا - ويحهم في غفلةٍ - مكروابكيتُ فيها على الزروع حرّقهاحقدٌ من الكفر ، لا يُبقي ولا يذربكيتُ فيها على البُلدان خربهاغِل يعشعش – فيه - اللؤمُ والدبرلبنانُ أمست لهذي الحرب باكيةودمعها - في عيون الصِّيد - يعتصركانت تؤمل فجراً فيه نهضتهاتزول - في عزّه - الأوجاعُ والخطرلكنْ دهتْها من الأعداء مذبحةوقودُها الدورُ ، والبلدانُ ، والبَشروالشعبُ أعزلُ إلا من كرامتهفليس تحت يدٍ سهمٌ ، ولا وترولا مدافع - في الديار - تمنعهاوليس - فيها - سهامٌ خلفها سُمُروليس - في البحر - فلكٌ للفرار بهاوليس - في البر - ألواحٌ ولا دُثردماء (صبرا وشاتيلا) لقد سُفكتْوبعدُ (قانا) دِماها – اليوم - تنحدرفما ارتوتْ هودُ مِن دماءِ مَن ذبحواهل ذنب مَن قتل الأطفالَ يُغتفر؟غاراتهم فوق (بيروتٍ) مزمجرةتُزجي الدمار بها ، كأنه المطرويزرعون - بها الألغام - دون حياكأنما الأمر - في (لبنان) - ما أمروافوق الديار جحيمٌ مِن قنابلهموالأبرياءُ - على هذا الردى - قهرواحتى رأيتكِ يا أختاه صابرةودمعُ عينيك - في مصابنا - هَدِرلا تيأسي من غياب النصر واحتسبييوماً سينتصر الأشاوس الغُرَرلا تجزعي إن رأيتِ الكفر في صلفٍيسوقنا ، إننا - يوماً - سننتصركِسْراتُ خبزكِ من قمامةٍ جُمعتْوطفلك الجائعُ الظمآنُ ينتظروقِربة الماء - في يُمناك - لاعجةوهل هنالك - من هذا القضا - وَزَر؟هذا نصيبك - يا أختاه - فاحتمليوأمر ربك - يا أخيتي - قدروسُنةٌ الابتلاءُ المرُّ ، فازدجريوفي الألي امتحِنوا - والله - مزدَجَرلا بُد من محنةٍ تنفي من افتتنواحتى يَمِيز تقاة الناس مُقتدروزوجَكِ الصالحَ التقيَّ ، فاحتسبيعند الرحيم ، فهذا شأن مَن صبرواإني أعيذكِ أن يطغى عليك هوىًبل جاهدي مثل مَن إن ذُكّروا ذَكَرواوبَعلُك اليوم في الجنات نحسبهولا نزكي ، وفي موت الفتى عِبَرقد عاش يُعطي الدوا لمن به عِللٌوبالتداوي يزول البأسُ والضررواليومَ يُهدي لنا دواءَ خيبتناحتى يزول الأسى والحزنُ والكَدردواؤه اليومَ – للمهزوم - نصرتهوليس ينفع - مَن يُصغي له - حَذريرجو لنا العز يسمو في مدارجهوإننا - للعلا والعز - نفتقرقد كان يكلؤكم بعطف رحمتههو الحياة لكم ، والشمسُ والقمرواليوم ودّعكم بدون مَوعدةٍحتى يطول - بليل الصدمة - السهرإني أعيذك في دار وعائلهاوالصابرات لهنّ الأجرُ مدخريا أخت لا تسأمي من عيش أرملةٍتنعي الصبا ، وعلى جبينها قترلا تحزني في عصور الظلم أو تهنييوماً سيخذل رب الناس مَن فجرواكنا نؤمل في ذا العصر مَعدلةمثل التي شادها في عصره عمرحتى تعود حقوق الخلق قاطبةلكنهُ الظلمُ - بين الناس - ينتشركنا نتوق ليوم فيه نصرتناعلى الطغاة الألي – بربهم - كفروابالأمس كانت لنا في الأرض هيبتناوالهيبة اليومَ لا صوتٌ ، ولا خبررباه فالطفْ بنا في كل مُعتركٍوجازنا مثلما جازيت مَن شكرواوتمِّم الفضلَ ، وانصرْ عُصبة غلبتْفمَن نصرتهمُ ، همُ الألي انتصروا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.