ألم تدركِ العذراءُ إرهاصة الخجلْ؟فتأوي لستر يحتويها ، وينسدلْتُواري جمالاً بات نهباً ومَغنماًوتُغضي حياءً إن رأت هيئة الرجللها عادة الأنثى لباباً ومظهراًوسمتُ الحياء الغض والصوْن والمُثلوفيها العفافُ المستبينُ سجيةوليست لأخلاق الكريمات تفتعلتُغلب قرآناً ، وتتْبع سُنةوإن رابها أمرٌ تجدّ وتستدلوتنأى عن البهتان والعُجْب والهوىوليست تُداجي عالم الفسق والسفلوتمقت عُرياً في الحياة يَشينهاوتقلو دروب الدعر لا تفتري الحِيليراها جميع الناس - للخير - مَعقلاًوليست - مدى الأيام - تشتاق للزللوعذراؤنا في الحفل لا تعرف الهُدىففي العيش تمشي مشية الحَجَلويَبرأ منها كل عُرفٍ ومذهبفهل أمعنتْ في فسقها؟ ذاك يُحتملتُلاحي بحُسن قد تعاظم وصفهوتفتن مجذوباً على ساحها نزلتصدقتِ البلها عليهم بحُسنهاوما صدَّها عُرفٌ ، ولا ردّها الخجلبمكياجها قد شاركت في احتفالهموربي ، كأن الجمع – بالعُري - يحتفلرأت في ابتذال القول سلوى مراهقفصارحتِ الصرعى بما هو مبتذلتُرَجّع في كيل القذارة والخنابآهاتِ مَن قد أزها أفحشُ الغزلأشاعرة مَن يَحقر الشعرُ قبحها؟أشاعرة مَن تُتقن الزيفَ والدغل؟أشاعرة آهاتها مثل (مُومِس)؟وجرحُ الذي يُصغي لها ليس يندمل؟تُرقع إفلاس القريض بدُعرهاوما عندها شعرٌ يُرام ولا وَجَلوتغري ضحاياها بوجهٍ ملونوتسعى مع العُشاق في أوعر السبلوتصطاد مَن شاءت ، وتلهو بعشقهِوفي اللعب بالهلكى غدتْ أحقر المَثلفليست لأخلاق اليعارب تنتميولم تتبع فيما تنادي به الرسلفذي درهمٌ قد يشتريها مَطيةوصدقاً أراها - مِن بهائمنا - أضلمتى تُدرك الحمقا حقيقة ذاتهاوتهريجها ، حتى تُفيق وتعتدل؟فيا شِقوة - فوق البرايا - تربعتْتخلي عن العدوان ، إن القنا دُولوإن كانت الأسواق راجت لنذلةتنال من الإسلام والسادة الأولفلن تنعمي بالعيش غضاً وهيناًهناك حسابٌ صارمٌ يعقب العملوآتيكِ من أقدار ربك ساعةتؤدب من هانت ، ومالت إلى الخطلفلا تكثري من ظلم نفسك ، واعقليوعمرُكِ - يا شمطاء - جافاكِ وارتحلولا لن يدوم المال واليُسر والصباسيَخلق يوماً مثلما تخلق الحُللوأما عن الشعر الذي كنتِ قلتهِفلا تُشعلي - عن شعرنا - ثورة الجدلنفحتُك - تدرين - صدق مشاعريألا اعتبري فوراً ، ولا تذكري العِللأردتُ لكِ الخير العميم ، وسُقتهفتوبي ، ولا يلعبْ بهمتك الأملكفاك فجوراً وانحلالاً وخيبةونجمُك - في الشعر الخلوق - لقد أفلوليس عسيراً أن تتوبي ، وتحسِنيوذنبك مغفور ، ولو كان كالجبلفلا يصرفنْك اليوم عن ذاك صارفٌولا تركني يوماً لغائلة الكسلألا إن موت المرء يأتيهِ عاجلاًفلا تذهبي للتوب ، أنتِ على مهلأموتُ ، ويُبقي الدهرُ شعراً كتبتهفيا حبذا شعرٌ يُشرّف مَن رحلوذكراكِ قد خلدتُها بقصيدةٍتبيّن إن طالعتها ما هو الخللأناصح لو تدرين فحوى قصيدتيتقبلتِها مني ، ودنت الذي حصلوأدركتِ مِن صدق القصيدة نيتيفما - في قريضي - ما يشين وما يخلتلطفتُ حتى قيل أظرف شاعروشعري إذا ناصحتُ ليس بمفتعلوإني عن الدنيا سأرحل تاركاًقريضاً ذكوراً ما تغافل ، أو غفلففي الشعر أيامي وفحوى قريحتيبلفظٍ أريب مُخلص النصح معتدلوأجري على ربي ، وربي مُوَفقيوإمّا دَعوتُ اللهَ ، فالدمعُ ينهمل
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.