" استدراك على ما رآه المعرّي في رحلته البغداديّ"-1-الشّمعةُ ذاتُهااحترقتْ فبكى الشاعرُتضحياتِها الجسامَوالسببُ ذاتُهُفِراقٌ قال للشاعر : ابكِفبكىوالوجه ذاتهنظر إليه الشاعر خائفاًفتذكّر فحولتَه العصيّةََ ومآثرَه الجمّةَ ..البِركةُ ذاتُهاراكدةًوما الدّوائرُ فيها إلا حُصَيّاتٌيرميها صبيٌّ مَلولٌكلُّ شيءٍ على حالِهِالماءُ آسِنٌ-2-" عُدْنا لنَحْصُدَ العَقِيْرَ "-3-الشّمعةُ ذاتُها ، والوجوهُ ذاتُهالا أتفاءلُ كثيراًلم يبقَ في مُعتَبَري دمعٌولا أتشاءمُ كثيراًوإنّما أدعو إلى البلاهة-4-أنا وجاري ، وزملائي في المهنة ، وسائق الباص ، وعامل محطّة الوقود ، والممرّض في الفترة المسائيّة ، وشرطة المرور ، وبائعة العلكة ، وأبو العلاء المعرّي ...كلّنا نعرف أنّ غداً يشبه الأمس ...ونتفاءَلُ ..-5-بقيَ منّا على قيد الحياةِخلْقٌ كثيرٌ ...شيءٌ ما " يطرح البَرَكَةَ " فينا-6-مما تذكّره الشّاعِرُ أنَّ ذلك الوجه السّماويَّيشربُ الجيوشَ ، ويأكُلُهايزيلُ دُوَلاً ويُنْشِئُ دُوَلاًبتقاليبِ مِزاجِهوالكرةُ الكبيرةُ التي تُسَمَّى الأرضَلعبةٌ في أُنْمُلِ الوجهِ السّماوي-7-تذكّر الشّاعرُ في آخِرِ الليلِأنّه نسيَ نفسَهُوكتَبَ قصيدةً لم يفْهَمْها-8-على حافّةِ النَّصْلِ كان مُقيماًالسُّهولُ وجهٌ شَعُورٌولسانُهُ مِقَصٌّهكذاكانَ لا يعْبَأُ بما يَحُزُّ لحْمَهُوعندما تراكمتْ أجزاؤُه أمامَهأدركَ أنَّهُ القتيلُوراحَ يشْتُمُ بلا هَوادَةالسّهولُ صارتْ فِخاخاًوهو الفريسةُ المقصودة-9-لم تَعُد الموسيقا لائقَةً ولا رائِقَةولم يعُد الإيقاعُ ذا بالٍولمْ أعُد فاكِهَةَ الجلسَةِقال هذاوهو يسرّحُ بصراً حسيرافي إيقاعٍ لا يفهَمُهُ-10-" ليتَنِي كنتُ غبيّاً "هذه العبارةُ التي يقود بها قريحتَهإلى المَدائح" ما أكذَبَكُم ! "هذه العبارةُ التي ينوي كلَّ مرّةأن يقولها للمُصَفِّقين" ما أكذبني ! "قال عندما ردَّد في نفسِهِ فَخْرِيّاتِه-11-يتَهَلَّلُ وجْهُهُ لكُلِّ النّاسويَكْرَهُ النّاسَ كلّهُم-12-السّاعةُ الثانية عشرةَ صباحاًلنْ يقْرأَ الفنجانسيضعُ هذه التخطيطات على طاولتهناوياً الرّدّ عليهالكنّه سينسىلِ أَ نْ نَوسوفَ يحيّرُهُ هذا المثللأنّه لم يَرِدْ في " المُستقصى "
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.