أمضَى مِن النبل ما تُلقيه مِن كَلِمِوالحُمقُ إن ترمِهِ – بالنبل - ينهزميا (بدرُ) جهّز – من النبال - أغلظهاوسُلّ سَيفك للباغين ، وانتقمواشحذ رماحَك ، واجعلها مُدبّبةفالحربُ أشهرُ من نار على علموشُدّ قوسك ما الجدوى إذا انشرقتْ؟يا صاح دارت رحى الهيجاء عن أمموارقبْ سِهامك في مأوى رمِيّتهاما نفعُ سهمك لو دون المراد رُمي؟ألا ترى زمَرَ العادين قد خرجتْعلى الديار بكيدٍ غير مُنبهم؟ألا تراهم بلا رُشْدٍ ولا سَندٍيُلوّثون كِرامَ الناس بالتهم؟لا يرعوون ، ولا تقوى تُهذبهمأما الدعاوى كمثل السيل ذي العرمألا تراهم وقد هاجَ السعارُ بهميدمرون أصول المنهج اللقم؟فكم يُثيرون بين الناس من بدعبمَكر مُجترئ ، وخبث مجترموكم يذرّون – في التنظير من شُبهٍتُصيبُ سامعَها بالوَهْن والسأموكم يُعادُون أهل الحق في وضحما بين كهل سما فيهم ومُحتلموكم يسوقون تضليلاً به عُرفواوالساحة امتلأتْ بالدس والإزميُحْيون ما زال من ماضي أكابرهمويَهرفون بما ساقوا من الجُرُمحتى الأشاعرة الجهال ما اعتدلوافيما افتروه ، لعاً للعير والبُهُموثم مُرجئة جاؤوا بفتنتهممن بعد أن عبث الشيطانُ في الذممولستُ أنسى فرى جهميةٍ جبنتْعن التناظر جبناً غير منكتموللروافض تحريفٌ إليه دعَوْاكم دافعوا عنه كم تاقوا لسفك دموالناسُ تدري الذي الصوفية اخترعوامن الضلال زكا في المَرتع الوَخمذي فتنة سُعِرَتْ تجتاحُ صحوتناشُواظها مُفعمٌ بالوَهْج والأيُميا (بدرُ) أنت لها ، فاصمُدْ لكبّتهاومَن يُردْ نصرَه بالله يعتصمومَن يَرُدّ على البُغاة غيرُ فتىمستبسل - بهُدى الإسلام - ملتزمولا أزكّي - على رب الورى - أحداًلكنْ نظن بأن (البدر) ذو قِيمتعقبِ الكل ، مَن غابوا ومَن حضرواوباغتِ المفتري في كل مصطدموأخرسِ البُلهَ مَن فاهوا ومن صمتواواثأر لشيخك يا دكتور عن رغمأوتيت مِن أرج البيان أعذبهإن قلت نلت ، وإن خططت بالقلموالشِعرُ عُلمته تعليمَ مُنفتحعليه مُلتزم بعلمه التمموالنظمُ أتقنته إتقان مُحترفٍأكرمْ بنظم عَلا في السبك منتظموللكتابة فحواها وزخرفهامن كل نص بخط (البدر) مُعتلمأما الخطابة بات (البدر) رائدهابلفظ فذٍ عفيفِ النفس مُحترموللمحاضرة انبريت مُرتجلاًحتى سبيت عقولَ العُرب والعَجمما الظنُ إما أعِدّ النص يسبقهتحقيقُ فحواه والدليل والكلم؟يا (بدرُ) عَجّلْ ، فإن الفتنة استعرتْوطالتِ اليوم أهلَ العِلم والسلمأما سمعت بتسفيهٍ وسَفسطةٍتَروجُ بين رموز الناس والعِمَم؟عن (ابن عبد الوهاب) البدءُ كان بهبمنطق ظاهر البهتان ذي جُرُمتعيبُ تُحفته: (التوحيد) ، عائبُهمفي الجهل ليس له في العالمين سميونال حِصته فيها (ابن قيّمنا)يا لهفَ نفسي على مُعلم حَشِمالاثنان هل خرجا على شريعتنا؟هل خالفا سُنة للمصطفى الهشم؟أين الدليلُ على ما قيلَ يا سُفها؟ألا تخافون ثأرَ القاهر الحكم؟يا من تبعتم مُضِلاً لا يُتابعهإلا جهولٌ - على التحقيق - جدّ عمييا (بدرُ) رُدّ على ما قيلَ مُحتسباًوأنقذِ الصِيدَ مِن بَراثن القحَموفندِ الشبهَ الرعناء مُدّرعاًبجُنة العلم ، لا الأمثال والحِكَموكِلْ عليهم بما كالوا بلا خَوَروانزعْ سُموماً سَرتْ في جَفنة الدسمولا تكنْ وانياً في الحق تنشرهواذكرْ دعاية (هودِ) الحق في إرملم يألُ جهداً ، ولم يخش اللحاقَ بهفرداً ، وأنذرَ عن عِبادة الصنمواذكرْ نبيك إذ دعا قبيلتهوأنذر القومَ في (البطحا) وفي (إضم)لم يخشَ باطلهم في أوْج حيرتهبل استعانَ برب الناس ذي النعموالله حاميك مِن أضغان خندمةٍإما زكتْ نارُها ، أو الوطيسُ حمييا (بدرُ) خذلْ عن الأفذاذ سادتناأسلافنا مَن نرى في الكون كالنجُممَن مِثلكم؟ ساحة التنظير قد عقمتْمَن لي بمستبصر ذي حجةٍ فهم؟إفحامُك الخصمَ آمالٌ نتوقُ لهاونصرة الخصم تُبلِي القلب بالوَصمدَيْنٌ عليك لأشياخ بلغت بهمفي العلم يا صاحبي ذؤابة الهرمفوفّ دَينك ، لا تُمْطِلْ إلى أجلأصحابُ دَينك في شوق وفي نهمإن الخصومَ تمادَوْا في تطاولهمكلٌ يلوكُ الفِرى كالمَعز والبُهُمشتان بين خصيم بات منتصراًوآخر مِن لظى التنظير مُنفحمحِمى شيوخِك مَسلوبٌ ومُنتهكٌفأرسل السيفَ في أحشاء مُقتحملا خيرَ فينا إذا أسلافنا شتمواإني أرى شتمَهم من أتعس النقملا بدَ للأمر من داع يُفجّرهشتان شتان بين الصدْع والبَكَميا (بدرُ) أوقدْ سراجَ الذودِ مؤتلقاًليذهب النورُ - بعد الذود - بالظلَمإني أراك على ثغر ، فكن فطناًلما يُجَهز أهلُ الدس والغشمحافظ على ثغرك المَقسوم ، إن لهشأناً عظيماً ، فذا من أعظم القِسملولا أحبك ما ناصحتُ مُحتملاًعهدَ الإخاء وما يحوي من اللزمأراك - في ساحة التنظير - فارسناونحن خلفك فوق الأينق الرسُملن نستكين لمن ينالُ سادتناأهلَ التصانيف ، أهلَ العلم والشِيَمأعداؤهم في وهاد الجهل ما رفعوارأساً ، وأهل التقى والعلم في شمملن نقبل الضيمَ يكوي عِز سُمعتهموالضيمُ يمحقُ بأس الناس والأممما قيمة العيش إن نيلتْ حنيفتنا؟أولى بنا رقدة في بائد الرجَمدِينُ المليك لنا الحياة أجمعهانعم الحياة على الإسلام والقِيموما الحياة إذا مُست دِيانتنا؟شتان شتان بين العيش والعدمنحن الأسودُ إذا عشنا لشرعتناوالدُّورُ إن أسلمتْ أقوى مِن الأجُمومَن عِدانا؟ فهم كالشاء إذ رتعتْشتان شتان بين الأسْد والغنمنحن الغطاريفُ إن ذدنا بلا وَجَلعن الصناديد خير الناس والنسميا ابن (العُتيبيّ) أحببناك دون لقاودون قربى مَداها بالغ العِظمفقط سمعنا الذي أسديت مِن زبدٍمَن يتبعْها يعشْ فذاً ويستقممِن القصائد أشجتنا مقاطعهاوأطربتنا بعذب اللفظ والنغممِن الأهازيج يختالُ البديعُ بهابدتْ كحبات عقدٍ غير منفصممِن النصائح بذلُ العلم طابعُهايا حبذا العلم بين الصِيد من رَحمأما الوضوحُ فحدّثْ ، ثم لا حرجٌفليس مِن مُشكل في النص مُنبهمكالصبح قولك إن بدتْ نضارتُهشتان بين ضياء الصُبح والغسمرعاك ربي ، ونلت الخيرَ أجمعَهما ذدت عن دينه بهمّة الفهملا فضّ فوك ، وقوّاك الإله علىرسالةٍ عضلتْ بالعُرب والعَجَمولا ندمت على ما كنت باذلهفالفارس الفذ لا يأوي إلى الندموصل رب على المختار أسوتناوالآل والصحب أهل الجود والكرمها قد فرغتُ من التقصيد أعلنهاوذاك يا (بدرُ) تذييلي ومُختتمي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.