لكل هُمام يبسُمُ الفرْحُ والسعدُ
وكل شجاع للعُلا والهنا يغدو
يُعللُ بالآمال أطلالَ واقع
وعُدته التقوى ، يتوّجها الجد
يصارعُ بالإقدام كل بليةٍ
وليس يعوق الشهم عن بذله الحقد
تفرّس في الدنيا ، فلم يهوَ مجدها
ففي جنة المأوى التفاضلُ والخلد
وعاملَ مِن خلق المليكِ مَعادناً
فهذا الفتى حُرٌ ، وهذا الفتى عبد
وهذا جسورٌ يحقِر الليثُ بأسَهُ
وهذا جبانٌ في نذالته قِرد
وهذي عفافُ المحصناتِ شعارُها
وهاتيكَ في أفعالها دُعرُها يبدو
وقومٌ على الإسلام عاشوا حياتهم
وقوم غفوْا ، لا بعضُ علم ، ولا رُشد
وعبر عُباب البحر تجري سفينتي
وباسم المليك الحق في جريها تشدو
ذبولُ الأماني يجعلُ القلبَ خائراً
وتبْرَحُه الأفراحُ والشوقُ والسعد
سَبَرتُ تصاريف الحياة ، وجُبتها
فألفيتها مفتوحة ما لها حد
رضِيتُ بأقدار المليك جميعها
تبارك ربي القادرُ الصمدُ الفرد
فأحسنتُ أعمالي ، وجددتُ همتي
وما ردَّني تخذيلُ صحبي ولا الجُهد
وحدّدتُ آمالي ، وجمّلتُ عزمتي
وعاهدتُ مولانا ، ومسؤولٌ العَهد
وأسعى وحيداً نحو تحقيق مَطمحِي
ولي جسرُ أحلام له بات يمتد
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.