لَمحتُ سَحَابتكِ الهاتِنَةْفهاجَت دُمُوع الجوى الساكِنةونام الخريرُ على مَخدعيوأحسَستُ دِفءَ الدنا الساخِنَةوجاءت على الصَّوت أمنيّتيتُذكرُني وَحدتي الطاعنةوتَمسحُ دَمعى ببرد الدُّجىوتمحو أسى عثرتي الواهنةتُصوّرُ لي ، كيف كُنا معاًحبيبيْن في عزةٍ حاسنةحبيبينِ سارَا ، ولم يِحسِباحِسابَ القؤوُلة ، والعائنةسأحكي منامي لمحبُوبتيوليسَ لعرافةٍ كاهنةرأيتُ كأنكِ في غابةٍتسيرين فوق رُباً داكنةلبستِ من الثوبِ مستورهُوكُنتِ من المُشتهي آمنةوسِرتِ - على الأرض - مَزهوةًبدينكِ ، رغم العُرَى الحاتنةوطِفلاكِ: طفلٌ على راحةٍوآخر كالدوحة الواتنةوغَشّى رِداءكِ قطرُ الندىومرتْ سَحابتُك الهاتنةوحاولتُ لمسَك ، لمَ أستطعْلأنَّ الديار غدت عارنةوغطَّى السرابُ حُدود المَدَىورج السَّحابُ صدى الآونةونارٌ وراءكِ تشوى الحِمىوعاتٍ مقالته خامنةبِضاعتُكِ الحُزن ، ثم البُكاعلى عُسرِ أحوالنا الراهِنةوجافٍ تَعقبكُم في الخفابقوس المعاقبة الآسنةونال غُلاماً - لنا - بالأذىوأخفاهُ في غُرفة داكنةوغلق بالكيد أبوابهاوغاب الأقارب ، والحاضنةوبات الصَّغيرُ ، بلا رضعةٍوعانى مِنَ الرحم الخائنةينامُ ويصحُو على غدرهايعيشُ على الذُّل ، كالماهنةويمضى أبوه إلى من طغىفيشجُبُ أفعالهُ الشَّاطنةويضربه لم يَخفْ بأسَهوفي كفه الدِّرة البائنةتساءل: كيف تجُرُّ الفتىوتفجع أمّاً له صائنة؟يميناً تحرقتُ في ناركموفي خدعة الرحم الداهنةومهما فعلتم بأكبادناسنصبر في الأزمة الطاحنةفرُدّ الفتى ، وانتظرْ ثأرناففي صمتنا أسهُمٌ كامنةسيأخذُ ثأرَ الفتى ربُناولن تنصَر الرحمُ الخائنةوعُدتُ - بطفلي - عزيز الخُطاأفتشُ عن أمّهِ الآينةأسائلُ عنكِ دُمُوع الثرىوأبكيكِ في الليلة الداجِنَةوما من مُجيب على صرختيلأن القلوب هُنا غابنةإلى أن وجدتُك فوق الرُّباتقولين باللهجة الحاسنةبأنَّ الإله قوىٌ عزيزٌسيحمي الصغير من الحائنةبَكيتِ ، وهيجتِ فيّ البُكاوكُنتِ العَطوفة والسادنةوكنتِ المُقيمة في دعوتيفنعم المُقيمةُ والظاعنةأخذتِ الصغير بتحميدةٍكأنك للملتقى ضامنةوآتٍ أتاني على غِرةٍوقال: انجُ من سكرةٍ ماجنةفقُمتُ من النوم مثل الدُمىأردد باللفظة اللاحنةوردَّ الضَّميرُ: ألا لا تثرْلأضغاث أحلامك القاتنةولكنّ هذا منامٌ عجيبٌيُعبرُ عن مِحنة كائنةأثم إذا ما استُبيح الضناوعُرّض للفتنةِ المَارنَةمع العَم سار بكل الصَّفاولم يسبر الصلة الضائنةإذا بالعُمُومة سيفُ العِداوصَخرةُ غدر كما الزابِنةونارٌ تبيعُ اللظى والردىوجمراتها بالدما راقنةعلينا كمِثل اندلاع اللظىفقُبحتِ من رحم شاحنةلقد عُقتني عن بلوغ الذُرىفما أنت للمرء بالزائنةوكم نلتني بِصُنُوف الأذىليَ الله ، يا رحِماً شائنةوألقيتني في مهاوي البَلاعَجبتُ لأمركِ من ساطنةألا إن عِندي الهُدى ، والضياإذا كُنتِ يا رحمي شافِنةتعاليْ ، وتوبي إلى ربناوكُفي عن الخيبة الطاحنةوإن النعيم لفي توبةٍوليس بأرض ولا داجنةوليس النعيمُ بِنيل الغنىفإن الغنى فتنة فاتنةأحبوا ضناكم لِربِّ السَّماوليس لأمواله العاهنةفلا يشتري حُبكُم بالعطاكما الحالُ في الفَرس الضاعِنَةوإن عِيَالي يُحبُونكمبرغم تهانيكُمُ الخابِنَةوأم العِيَال لكم تنتهيلها اللهُ مِن زوجةٍ حاصِنَةرأيت المَكارم أخلاقهاوليستْ بكفارةٍ غابنةتُحبُّ التواضع في شأنهاوليستْ بمُختالةٍ رافنةوفي الحق سيفٌ عتي المَضاوليست بمُحتالة آسنةتميلُ إلى الجَد في أمرهاوهمتها - في الهُدى - فاطنةوتهوى الحياة كما قُدّرتْوتُشبعها اللقمة الآبنةتُطيع الحَليل ، تُحب الوفاوإنْ يأسَ كانت هي السادنةأَعِدها إلهي إلى دارنافإن الحياةَ هُنا فاتنة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.