خارجا من دمائك..تبحث عن وطن فيك..مستغرق في الدموعوطن ربما ضعت خوفا عليهوأمعنت في التيه. كي لا يضيعأهو تلك الطقوس؟التي ألبستك طحالبها في عصور الصقيع!أهو تلك المدائن؟تعشق روحها، ثم تصلبهم في خشوعأهو تلك الشموس؟التي هجعت فيكحالمة بمجيء الربيعأهو أنت؟وقد أبصرتك العيون..وأبصرتها في ضباب الشموع!***خارجا من غيابك..لا قمر في الغياب..ولا مطر في الحضورمثلما أنت في حفلة العرس والموتلا شيء إلا انتظار مريروأنحناء حزين على حافة الشعرفي ليل هذا الشتاء الكبيرترقب الأفق المتداخلفي أفق لم يزال عابرا في الأثيرربما لم تكن..ربما كنت في نحلة الماءأو يرقات الجذورربما كان أجمل..لو أطبقت راحتاك على باقة من زهور!الرباط 2-9-1989
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.