ها قد وصلت السفينة مبللة بحزنالأغوار، وها أنا على صخرة تتغلغل فيَّالموجة، والنار مهيّأة لنبش قشورالسمكات وهي تحيط بقلبي كطيورالوقت تدثرها الأهواء وكل من يمربقربي أنسجه من نقاوة السفن،السفينة تحمل لي غابة وامرأة من زجاجالخلق، يقتحم وجهي اعياء القاعبجسارته، أرفع ثوبي البحري لتتجمعفي نزواته صبوات الثعابين ولذاتالحيتان، أخلع عن انتظاري برودالمجرات العصامية، ظليمتي تأخذهاالرؤيا، أصبح كابوسًا فقد حوارهوتفريغه، وترك للأمواج حرية المباغتةالجريئة.
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.