ألا قد كفاكم تُرَّهات وجعجعةفلستُ أرى - فيما تقولون - منفعة(أشِقاءُ) هذي في البطاقات دُوّنتْولكن مثلي ليس - في القوم - إمعةأناصحُ لو تدرون معنى نصيحتيلعشنا جميعاً في رخاءٍ ، وفي دَعةولم أدّخر نصحاً يُصفي نفوسنافقال فريقٌ: يملأ الدار قعقعةوقال فريقٌ: دربُه لا تروقناوإن ساق أشقانا البراهينَ مقنعةوقال فريقٌ: يؤثر الحق منهجاًوهذا الذي أغرى به ، ثم ضيَّعهوقال فريقٌ: لو سمعنا كلامهلضِعنا ، ومَن يقوى على الذل والضعة؟وقال فريقٌ: ليس يَرضى بحالنالنا أدؤرٌ شِيدتْ ، وللشهم صومعةولا ، والذي لم يخلق الخلق غيرهأراكم أصبتم كل زور وجعجعةألا إنني أبصرتُ دربي وغايتيونفسي لهذا الحق - والله - طيّعةفلا تحسبوني فاقد الحس مثلكمألوكُ خواري إن بُليت بمعمعةوليس شجاع القوم مثلَ جبانهمكما أن ليث الغاب ليس كضفدعةألا إنني أدركتُ رشدي ومأمليفخلوا سبيلي ، إنني اليوم في سعةوما أنا منكم ، فاعلموها صراحةوقلبي قلا ممن أهانوه أربعة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.