يا أم عمرو لماذا اللومُ والألمُ؟فيم التقول؟ حار اللفظ والكلمُفيم انفعالكِ عن حالي وغائلتي؟إني البريءُ ، ودمعي اليوم ينسجمقد أحرقتنيَ – في أصقاعكم - محنٌتردي الصحيحَ ، ومُزجيها هو الألموألهبتْ كبدي – في داركم - زمرٌفي حرب أهل الهُدى صدقاً لهم هِمميُزندقون إذا ما عاينوا خطأويلمزون لهم في لمزهم خُمَميُبدّعون إذا ما استشكلوا جُمَلاًويغمزون وفي تشهيرهم تهمٌعلى الشياطين بردٌ حالمٌ عبقٌكلامهم مائعٌ ، كأنه نغموهم على صاحب التوحيد كارثةنارٌ تبيد ، وعِلمٌ بعضُه الظلمكذاك في داركم يا أختُ شرذمةغوث العِدا ، ومن الإسلام تنتقموجاهرتْ ربها بالكفر عامدةكما ترين اشتكتْ إفلاسها الأممقوارعُ الدهر ما ردتْ غوايتهاووازعُ الدين لم يردعْ ، ولا القيموروّجتْ لصنوف الدعر وانحدرتْولا تزال - إلى الأعراف - تحتكمتحمي الضلال ، وتعلي شأن جوقتهوتقمع الحق يشكو ظلمها الصنميا أم عمرو أمام العين مهزلةالشرقُ رائدُها ، والغربُ ، والعجَممن الذين لغير الله قد سجدواهمُ القضاة ونص الحُكم والحَكمهمُ الأباة ، ومن هم دونهم همجٌهم الرعاة ، ومن هم تحتهم غنمتناقضٌ ما له – في الكون – من شبهٍكذا فصامٌ يُرى – في ظِله - العدمطفّ الحرامُ ، وفيه الناس كم رتعواكيف استبيحتْ هنا بين الورى الحُرُم؟دِينٌ يُهان ، ولا جيلٌ ، ولا عُلماوالحق غاصت – على أنواره - الرممفمعظم الجيل بالتفسيق مشتغلٌكما ترين ، وبالتبديع مختصمبضاعة في رُبا صهيون قد صنعتْوجيلُ أعرابنا في أكلها نهموالمال فوق رؤوس العِير مُبتشرٌويُحرم المالَ مَن أعطوْا ومَن خدمواوالجاهلية – في الأرحاب - سافرةتضلل القوم: مَن ذلوا ومَن غنموايا أم عَمْرو كفى لوماً ، فبي كمَدٌوخاطري اليوم مكسورٌ ومضطرمترجّع الشعر في قلبي عواطفهوالصوتُ من أثر البلوى به سأمويأكل الشوقُ في شعري طلاوتهومن فعال الورى في مهجتي غممفكم كتبتُ وكم نوّهتُ معتبراًوصوتُ شعريَ - في أسماعكم - رخِمأنّ العروضُ ، وأنّتْ كلُ قافيةٍوكابد الشعرُ حتى هدّه السقموكم رسمتُ ببطن الدار تجربتيوكم بكيتُ وكم زلت بيَ القدموكم سؤال لنا (عِمرانُ) سائلهُوذي (غديرٌ) لطرح السؤل تبتسمحتى أجيب ، فتجلو كل غاشيةٍأريده عَلماً فيه الهُدى تممولا أريد له ما الجيلُ يشربهمن الضلال ، فيهواهُ ويلتهميا أم عمرو ، وأنت اليوم باذلةله الهداية حتى يذهب البكمتعلِمين ، ورب الناس مطلعٌوتكرمين ، وفي الرحمن ذا الكرمنذرٌ يُوَفى ، وآمالٌ مرفرفةوشِبلكِ – اليوم – للمعروف يغتنملن يذهب العُرفُ ، لا تأسيْ ، ولا تهنيأعطاكِ ربك ، فيم الحزن والألم؟تصبّري ، إن شكوى الحال منقصةتجلدي ، لا يُمت عزماتكِ اللمموخففي اللوم ، إن القلب منفطرٌعلى الحقيقة ، والصرعى هنا أكمكلٌ يتوق لدينار يؤلههأو قيمةٍ بتراب الأرض ترتطمأو لقمةٍ أسنتْ في فندق فكهٍوسوف يعقبها في بطنه الخممأو غادةٍ كشفتْ للوغد سَوْأتهاوتلك يعجز – عن تصويرها - القلمفي أمةٍ دفنتْ - في الدعر - هيبتهاوليس يبدو – على هام الورى - الندمكلٌ يفكّر في الدولار ليس سوىتضيعُ - في كسبه - الأخلاق والشيميا أم عمرو ، وشعري اليوم منتحرٌمن النفاق الذي فينا له ضرميا أم عمرو لهذا لا أنام هناأفضي إليك ، فأنتِ اليوم لي رحِمأبثكِ الآن ما في القلب من شجنذي قمة ، وقليلٌ – في الورى - القِممأنت الغنية عن بثي وأسئلتيوإن لفظكِ قد فاضت به الحِكميا دَوْحة الدر مَن تقديرُها ذهبٌفيكِ الفراسة ليست قط تنخرموصدّقي ، لستُ – في الدنيا - بمبتئسلكنما همة - بالصخر - تصطدموليس يرحمُها – في الناس - مُبصرهاكانت شباباً ، فأردى صفوها الهرمترفقي ، وارحمي قلبي وعاطفتيفإن خطبيَ – في أصقاعكم - عَممواللهَ أسأل أن تبقى مودتنافالحبُ – في الله – عقدٌ ليس ينفصممِن الذين بوحي الله كم أكلواأجارنا الله مما تفتري العِممفالارتزاق بآي الله مخبثةيُجيدها – اليوم – من في دينه وَخميُتاجرون ، ورب الناس هازمهمولن يكون لهم عهدٌ ولا ذِمموقومُكِ الصِيدُ بالأوغاد كم خدِعواوليس يُخدع – فيهم – مؤمنٌ فهمكلامهم كهزيم الرعد نبرتهيستقسمون لهم - بين الورى - زلموإن يقولوا ، فقولٌ غير مبتذلوكلهم بكلام الله يختتممصائبٌ فوقنا حلتْ وكارثةعلى الحنيفة حطتْ ، والأذى قِسمترفقي إن ذكرتِ - اليوم - مشكلتيفإنني للذي ترين أحترموأنت أختٌ لنا في غربةٍ ظلمتْتحمين غيبتنا ، فالصف منهزم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.