آية أنتِ في العطا والفداءِأشرقتْ - دهراً - في سماء الوفاءِوانطلاقٌ في عالم الجُود ساموارتقاءٌ في سُلم العلياءودليلٌ أن الحياة بخيرلا تزال فيها دواعي البقاءواعترافٌ أن البُنيات أسمىفي العطا مِن أكثر الأبناءإيهِ (يا عفراءُ) ، افخري بالتساميليس أولى - بالفخر - مِن عفراءغرّدي - في دنيا البرايا - اعتزازاًوافتخاراً على جميع النساءعلمينا - مِن نبلكِ الفذ - درساًكي ينيرَ الدروبَ في الظلماءتؤثرين الأيومة اليوم نهجاًفيه من ألوان الشقا والبلاءكل هذا في الوالدين احتساباًرغم حُسْن وصوْلةٍ وثراءرغم بأس الشباب في جسم أنثىوالصيامُ يأتي - له - بالوِجاءرغم حب - في القلب - ينشد إلفاًوفق شرع الرحمن دون التواءرغم عشق يغزو الفؤاد ، ويأبىأن يسير في سِكّة الأشقياءرغم تعيير مِن عوائلَ تهذيبكلام الأوباش والسفهاءكلما زار الدارَ أهلُ عريسيخطِبون الفتاة كان التنائيثم قيل: العزباءُ هذي ستحيالأبيها والأم دون بناءبارك الله في العطاء لفضلىحيث أعطت - واللهِ - خيرَ عطاء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.