حَكمَ القضاءُ ، وليس من إنصافِوبدون إبرام ولا استئنافِقد برّأ القانونُ أخطر سارقليكدّس الأموالَ بالأضعافإذ ليس يحمي قط أي مغفليبكي المصابَ بمدمع ذارفوالحق ضاع ، وخاب شاكٍ أحمقٌأمسى يصارع صولة الإجحافوالمالُ أصبحَ في يمين من اعتدىوذووه قد شربوا نقيعَ زعافوغدا فقيراً مَن تمرّغ في الغنىوقد اغتنى بالحيلة الإسكافيأين الملايين التي هي سِتة؟أمست تعَد اليوم بالآلافضاعت سُدى حتى تُمتّع سارقاًفي القصر يَرفلُ في بساط سُلافيختال في زهو الملوك معظماًويعجُ قصر النذل بالأضيافمجدٌ بأموال الغفاة مُشيدٌوالخادمون قوادمٌ وخوافيوأناقة مسروقة مغصوبةوتنعُّمٌ مترفعُ الأوصافوتجملٌ - في الناس - راجت سُوقهوتطاولٌ متخرصُ الأهدافوالناسُ قد خدعوا بمظهر من طغىإذ إنه لم يُبدِ مِن إسفافبل ساق من تدشينه ما شدهموخطا على درب الحلال الضافيوأتى عليهم مُكْرماً متفضلاًوكأنه من عِلية الأشرافوالمالُ مسروقٌ بأخبثِ حِيلةٍوفؤادُ سارقه قريرٌ صافوقد استحلّ دراهماً أصحابُهاكم كابدوا من ذل الاستضعافجاعوا ليدّخروا ، وعضّهم الظماوالعيشُ قاسى مِن لهيب كَفافواخشوشنوا في العيش رغم يسارهوبيوتهم كانت قديم طِرافوتمرّغوا في الضنك حتى نالهمبمَراره ، والحالُ ليس بخافيا سارقاً عمّتْ فضيحته الدناطولاً وعرضاً ، ثم بوح قوافيوكذاك نشراً في الجرائد كاشفاًما قد أتيت بنبرة استعطافوحكاية عبر الأثير مريرةيرثي لها عزم الفؤاد الجافيلكنّ مثلك لا يبالي لحظةبفضائح تبقيك دون عفافهل مثل هذا جائز في شرعنا؟أأجازه يوماً هُدى الأسلاف؟أين الذهابُ من العقوبة أبرمتْ؟وعقابُ ربك يا مُغفل كافأملاك حتى قد غررت بمُهلةٍفاذكرْ دياجر عاطر الألفافواذكر ظلام القبرَ يوم تزورُهُواذكرْ قضاء الله بالإنصافوبكل مَن ظلموا اعتبرْ يا غافلاًإن اعتبارَك - مِن مصيرك - شاف
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.