ألا إن العنوسة في الصباياتؤجّجُ - في الديار - لظى الرزاياوتدفعُ بالعوانس لانحرافٍيقودُ إلى المصائب والدناياوكم بالعشق كم خربتْ بيوتٌوكم للعشق يا كم من ضحاياأأعلنتِ التأيّمَ دون حقوبَيّتِّ العنوسة في النوايا؟فمَن عَاقبتِ يا حمقاءُ؟ قولي؟ومَن حَطمتِ في دنيا البرايا؟ومَن دَمرتِ إذ رهبنتِ ذاتاًتحِنّ إلى البعولة كالصبايا؟عليكِ وبالُ ما تأتين قطعاًوفي الغيب الدغاولُ والخفاياونفسَكِ تقتلين بدون شكٍلماذا تتْبعين خُطى البغايا؟فإحداهن تدأبُ في الترديوتُمعِن في متاهات الخزاياوتُوغلُ في السُّفول بلا اكتراثٍوتغرقُ في دُجُناتِ الخطاياوأخرى - عن فضائحها - تُلاحيوتجعل مِن تهتكِها قضاياوتسبحُ في الضلال بكل عشقوترمي الفسقَ في شتى الزواياألا فلتدرسي ما ساد فينابشؤم عوانس خنّ الوصاياأيرفضن الزواج بدون عذرويَنسجْن التخرّصَ والشكايا؟وإن فات القطارُ ذرفن دمعاًويحبسن الفواجعَ في الحناياويندبن الحظوظ بكل وجْدٍوتسحقهن أقدامُ المنايافيا هذي العشيقة أصدقينيألستِ ترين نفسكِ في المَرايا؟فوجهُك جَفّ ماءُ الحسن فيهوتأنفُ مِن بشاعته العظاياوعُرجونٌ قوامُك ، ساءَ شكلاًوتحت عباءة الحمقا الخباياوشَعرُك شاب ، ما جدوى التصابي؟وفيكِ الشيبُ قد أزرى المزايا؟وماتت فيكِ نشوةُ كل أنثىوكِبْرُك قد تكفلَ بالبقاياوزايلكِ الجمالُ ، ولم يُعقبْولم يٌقرئك مِن عذب التحاياوصاحبُكِ الحياة له استكانتوعنه الناسُ يحكون الحكاياله زوجٌ تحِنّ إليه دوماًوإن العطف مِن أحلى السجاياوتُهديه المحبة كل حينوإن الحُب من أغلى الهداياوصاحبُها بعيشتها سعيدٌوجُل الودّ يَسكنُ في الطوايافنفسَكِ أدركي ، وخذي بنُصحيزواجُكِ سوف يَذهب بالبلايالعل فتىً يَميل إليكِ أعمىلديه الغِيدُ صِدقاً كالمطايا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.