بذلتُ العِلمَ أرضِي ذا الجلالِبإخلاص يفوق ذرى احتماليولم أبخل بنصحي ذات يوموراقبتُ المهيمنَ في العِيالوعِشتُ لهم مثالاً في السجاياوبعضهمُ اقتفى أثر المثالوأدّيتُ الأمانة ، لم أخنهافضاءتْ كل أعوامي الخواليورسَّختُ المبادئ في زمانثوتْ فيه المبادئُ والمعاليوأرسيتُ الفضائلَ ، أنتقيهاوأصّلتُ الأصولَ ، ولم أبالوأعطيتُ الكثيرَ أريدُ جيلاًقويَ البأس معتز الخِلالفكم ناولتُ من عِلم وفِكرأخافُ سؤال ربي ذي الجلالوكم أسديتُ معروفي رضياًلكي يصِلوا إلى أوج الكمالإلى أن قيل: نأخذهم بعيداًلنسعدهم ببارقة ارتحالولكن بالنقود لكل آتٍبلا جبر ، ولا أدنى انفعالومن لم يستطعْ فالبيتُ أولىبه من أن يناورَ في الجدالوعنّ لنا صبيٌ قال: أرجومشاركتي ، ولكنْ دون مالفليس أبي الفقيرُ بمستطيعوليس بجُعبتي ظِل الريالفقلتُ له: أنا أعطيك خمساًأنفذ فكرة خطرتْ بباليلأني كنتُ مثلك ذات يوموأيامي مضتْ ، وكذا اللياليألوكُ الفقر يَدمغ كل عيشيوكم عانيتُ كالرق المواليكمثل أبيك عاش أبي مُعِيلاًوأعجز حِمله أقوى الرجالوجرّعنا التحمّلُ كأس ذلولم نعمد لمبدأ الاتكالوواجهنا الحياة بكل بأسولم نذعن لمِقصلة المُحالركبنا الصعبَ نحتالُ احتيالاًعلى عيش يَرُوجُ بالاحتيالبُنيّ اقبلْ ريالاتي وعطفيوأحسنْ في مقالك والفِعالولا تخجلْ أنا كأبيك حقاًأخصّك بالتلطف والدلالوهذي الخمسُ دَيْنٌ يا صغيريتُسدّدُه إليّ على التواليإذا اسطعت الأداء فلا تُسَوّفْفما جدوى التلكؤ والمِطال؟عرفتُك تُرجع الحق احتساباًوهذي فيك من أندى الخصالوكانت فرحة للطفل فاقتعباراتٍ تسامتْ في المقالوأنهى عندنا سنواتِ عُمرمِن التعليم مَرّتْ كالزوالوواصلَ حتى بات له عُلوٌوفارق قومَه ، وقلا العواليوأغناه المليكُ عن البرايافلم يجْنحْ إلى أي احتيالتذكّرني وعاود بعد لأيوذكّرني التباريحَ الغواليوعاد يردّ لي دَيْناً قديماًوكنتُ خشيتُ جداً أن يُغاليفإذ بالخمس تضرَبُ في مِئاتٍوآلافٍ تفوقُ مدى الخيالوتربيتي فما ذهبتْ هباءًوقرضي باء بالربح الحلالومَن يهب الأنام يريد وَصلاًفسوف يُصيبُ غاياتِ الوصالوجودُ المرء يجعلُ منه نجماًيُحلقُ في سماوات الجمال
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.