برغم أنفكَ للعقيدة الغلبُوالأرضُ تشهدُ ، والأجيالُ ، والحِقبُوالدين مهما طغى أعداؤه وبغوْافالنصر رغم العِدا والكيد مرتقبكم من مكائدَ أحنى الدينُ هامتَهاوهدّ أصحابَها الإذلالُ والوَدبوكم طوى من أباطيل ملفقةٍوكم تتبع مَن زاغوا ومَن هربواوكم تعقب مَن عابوا طريقتهوالعُدّة الرمحُ والحُسامُ واليَلَبألا وإنّ رحى التاريخ دائرةوكم روتْ للورى من باطل كتبوكم تصدى لنصر الحق مِن بطلقاد الجحافل ذاك الفارسُ الضربلم يدخرْ حُجة تُزْكي مناظرةإلا وجاد بها ، فالخصم محتربفما تقاعس عن دَور أنيط بهولم تُخِفه القنا ، كلا ، ولا القُضُبأعداؤه رصدوا ما يُستعان بهفي كل خندمةٍ ، والشهمُ محتسبأمامه القومُ قد زاغت بصائرُهموالزيفُ جندلهم والشكُّ والرِّيبوالعبقري إلى ركن العزيز أوىلأن صاحبنا التقوى له سَببُلم يكترث بالذي عليه قد عزمواإذ إنه بعُرى الإيمان يَختضبوخاض مِن جحفل الأعداء مَن شقيتْبه المسامعُ ، فالميزان منقلبماذا نؤمّل مِن عدوِّ ملتناغير الأراجيف يُلقيها فتلتهب؟قد جاء ظلماً وزوراً ، خاب مِن قذروبين شدقيْهِ مما يَفتري لهبرمى بفريته القرآن في صلفٍثم استبد به الغرورُ والغَضبيقول: ما في كتاب الله تربيةٌخاب السفيهُ المَعيب الأشيَبُ الخَرِبومن وقاحته يُعيد كِذبتهعلى الجميع مراراً ، ثم ينسحبفجادلوه ، فزادوا مِن تبجحهفأطرقوا ساعةً كأنهم خُشُبألا يفكر فيما قاله عَجلاً؟ما في الذي قاله علمٌ ولا أدبألا يتوب إلى الرحمن خالقهإن كان حقاً إلى الإسلام ينتسب؟ألا يُراجع نفساً سوف توبقُه؟ألا يخاف فيفري قلبَه الرَّهَب؟ألا يؤنبه ضميرُ منطقه؟أم أفسدته رحى الأهواء واللعب؟كتاب ربكَ فيه الخير أجمعهوالعلم للذكر إن طالعته لقبلم التجني على القرآن دون حيا؟وإن عُقباه ذلٌّ بعده تَببفتُب إلى الله مِن ذنب بُليت بهفإن فعلتَ فقد أديتَ ما يجبوإن تلاعبتَ فالجبارُ منتقمٌواللهُ يقبلُ عبداً منه يقترب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.