يا إسماعيلُ أنا – واللهِ - محزونُوالقلبُ – مِن ثِقل المأساة - مَطعونُأبكي عليك بدمع لا تُجففهذكرى مُكابدةٍ حَرَّى وتأبينوالنفسُ يخنقها أنينُ كُربتهاوالوَجدُ بالنفس رغم الأنف مَقرونوالروحُ لاعِجَة تنعى أخى ثقةٍدنيايَ طابت به ، والعيشُ ، والدينوبالمشاعر آلامٌ تُجندلهاوليس تنقصُ ما أروي البراهينوللأحاسيس أناتٌ ومَلهبةلأن صاحبها ثاو ومَحزونولا أزخرفُ ما أحكيه من كَمدٍإذ يَقتلُ الشعرَ والإحساسَ تدشينكم يَفقدُ الشعرُ بالتدشين مِن قِيموكم يُشوّه ما يحويه تزيينولكنِ الصدقُ يُعطي الشعرَ نضرتهفينطق النص ما تحوي المَضامينيا إسماعيل لمَن تركت خُلتنافي غربةٍ كلنا فيها مساكين؟مِن حولنا الناس تشقيهم دراهمهملهم بجمع الدنانير الأفانينأما تذكرت ما قلناه من كَلِمفيه القريضُ نديُّ النص مَوزون؟أما تلوْنا كتاب الله صُبحَ مَسا؟والأجر عند مليك الناس مضمونألم تدققْ من الأشعار أغلبهاوبيننا الرفقُ والتيسيير واللين؟ألم تجُدْ بفضول الخير مُحتسباًحتى أحبك مُحتاجٌ ومَديون؟ألم توصّل لمستشفى الألى مرضواحتى يكون لمن تعول تأمين؟ولستُ أنسى سيول الغيث هاطلةلا تستقرّ ببلواها الموازينوأنت تبصرُ في (عجمانَ) وَطأتهامُستعذباً ما ترى ، والخيرُ مَكنونحتى إذا سُرقتْ – في الليل - مَركبةسطا عليها مَفاليسٌ دَهاقينتخِذت أخرى لكي تأتي توصّلنالأن جُودَك – باليقين - مَحصونمُفوّضاً أمرَ أولاك التي سُرقتْلله لمّا مضت بها الشياطينلو شاء ربك – بعد البحث - أرجعهافأمرُ رب الأنام الكافُ والنونثم اشتريتَ دواء الطفل إذ عجزتْيدا أبيه ، لأن الأبّ مسكيندارت عليه رحى خُذلان إخوتهفي غربةٍ يزدهي فيها القوارينوكم ذهبتَ إلى الأهلين تمنحهمبعض الأمان ، وبذلُ الخير ممنونفي (كفر سعدٍ) تزور الأهلَ محتملاًطولَ المسافة ، مهما نالك الحِينوحاملاً لهمُ الحقائبَ امتلأتْبما ينوء به الجندُ الأساطينعشنا كما الأهل في (عجمان) تكلأنامحبة عاشها الغُر الميامينويومَ أحرقتِ النيرانُ مَطبخكمفمطبخ البيت مَحروقٌ ومدخونوزوجُكم – بعد حيرتها – بنا اتصلتْثم انطلقتُ كما يجري المجانينأريد نجدتها وسِلمَ دارتهاوبعدُ جئتَ فغالتك الأظانينفأخمِدَتْ نارها بفضل خالقهاوالبذلُ للصحبة العصماء عربونيا إسماعيل فهل مللت صحبتنافاخترت موتك ، إن الموت مَسنون؟لو خيّر الموتُ لم تذهبْ ضحيتهوما طواك – مع الفانين – (تدخين)قد كنت فينا صحيحاً لا تعرقلهتعلّة ، أو تدانيه الطواعينعافاك ربك من داءٍ ومن مرضكما تعيش هنا الأسْدُ العَرانينحتى ابتليتَ بأوجاع شقيتَ بهافالصحة اندحرتْ ، والجسم عُرجونومن رآك بكى الشبابَ سربلهسُقمٌ ، وليس لحال الجسم تحسينوالوجهُ أمسى عِظاماً للورى برزتْوالجسمُ من عِظم البلواء مطحونماذا أصابك بين الناس يا رجلاً؟بَيّنْ لنا ، قد يُجيب السُؤلَ تبيينيا إسماعيلُ عليك العينُ دامعةوالشعرُ يبكي ، وترثيك الدواوينأجرٌ وعافية ، ورحمة نزلتْومَحو سيئةٍ إن كان تفطينويَخلفُ الله عبداً في حَليلتهوفي ابنتيه ، وعون الله مضمونوفي صَبيّين ما اشتدا وما رشداكل براع يقود العيش مَرهونيا أسرة فقدتْ في الناس راعيَهافي الأرض مِثلكمُ عاشت ملايينلا تستكينوا لبلواكم ومحنتكموعند ربكمُ للناس توهينتذكروا الموت قد وافى (محمدنا)ففي تذكّره سلوى وتهوينتذكروا اليُتم قد دهى (محمدنا)فيُتمه في جَواه اليُسرُ مَكنونويَرحم الله (إسماعيل) ما طلعتْشمسٌ ، وخالط ماءَ الوابل الطينويَغفرُ الله ذنباً كان قارفهإذ كل عبدٍ بما يَهواه مَفتون
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.