شهمٌ تمثّل ما في الناس مِن شِيَمِوفاق أترابه في النبْل والكَرمِوعاش يشملنا بالعطف مُحتملاًبعضَ الحماقاتِ ، لم يثأرْ ، ولم يلموكان يسأل عمن غاب في شغفٍبأحرُف أعجزتْ في الرّفق كل فموأنفقَ المال في سِر وفي عَلنعلى المساكين في البأساء والإزموصام الاثنين والخميس ممتثلاًأمرَ البشير النذير المصطفى الهشموفي التواضع فاق الكل مُحتسباًأنعمْ بعبدٍ بشرع الله ملتزمولم يعاقبْ - على التقصير - شرذمةمنا ، ولكنْ عفا بنخوة الفهموظل يعقدُ للشورى مجالسهافما استبدّ ، ولم نعهدْه ذا جُرُموما استغل نفوذاً سوف يتركهيوماً ليأخذه سواه عن رَغمولم يُبيّتْ لنا سوء النوايا بلاأدنى دليل ، فهذا جدّ محترموكان يلتمسُ الأعذارَ في ثقةٍوسَمته - في التحرّي - غيرُ منكتموكان يُصلحُ بين الناس مصطحباًكتابَ خالقه المهيمن الحَكَمولم يكنْ أبداً للنفس منتصراًلا بالكلام ، ولا بالطِرْس والقلمهي الإدارة عِلم ثمّ فلسفةومنصبٌ يحتفي بالخلق والقيموبذلُ نفس وأوقاتٍ ومنزلةوصدّقوني – على الإجحاف – لم تقموهل تساوى مديرٌ يزدهي صلفاًبآخر بجميل الطبع متسم؟وإن بينهما الفروقَ واضحةشتان - يا ناس - بين النور والظلموهل مديرٌ مَن اختلتْ سَريرتهوأصبحت تكتوي بالشك والتهم؟وهل مديرٌ مَن انقادت بصيرتهلهاجس - من سقيم الرأي - منهزم؟إن الإدارة إنْ صَفتْ معالمُهاألفيت كل قطاع طيّب السيمحييتُ كل مدير مخلص لبقوخصّه الله بين الناس بالنعموزاده بسطة - في العيش - وارفةوحَط عنه كبيرَ الإثم واللمم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.