بروحك أن أزف لك السَماحاوقد أدميتَ - في القلب - الجراحاوخمَّشتَ المشاعر بالتجنيوأشهرتَ الأسِنة والصِفاحاوعذبتَ الخواطرَ بالتعدّيوصوبتَ الصياقل والرّماحاوأهدرتَ المودة ، لم تصُنهاوناوأت التعفف والصلاحاوصفدت العواطف بالتحديوكبلت الشجاعة والطماحاوغيَّرت الحقائق في دهاءٍفأصبح الافترا حقاً صُراحاوأمسى الظلم عدلاً وانتصافاًوأمسى الذم والقدح امتداحاوأضحتْ ترَّهاتُك مَحضَ علموتحسب جُلها خطباً فِصاحاكأنك فيلسوفٌ لا يُبارىقد انتخب المقالات الصِحاحاحنانيكَ الإدارةُ تضحياتٌوسعيٌ خيرُهُ - في الناس - لاحاوفلسفة ، وحبٌ ، واحترامٌوعفوٌ بات يصطحب السماحاوتكليفٌ ، وإيثارٌ ، وبذلٌوليست مَغنماً ، أو مُستراحاوليست ساحة للظى التشفيلتنحر – بالمغالطة - الكفاحاوليست سيفَ عدوان تهاوىعلى البرآء يجترحُ اجتراحاوليست فرصة للبغي ظلماًفإن البغي يخترمُ النجاحاوليست مغنماً لمن اشتهاهاليحصد - بالإدارة - ما استباحاوليست سلطة بين البراياتعزز مَن - ببطشتها - استراحاوليست حَربة تئدُ النشامىوإن تكُ هكذا ساءت سلاحاإذا فسد المديرُ أذل صِيداًوأطلقَ - للرعاديد - السراحاومارسَ أبشع التعذيب قهراًكأن الناس كالإبل الرزاحىومرَّغ - في المصائب - بعضَ ناسوناساً مِن مصائبهم أراحايَخالُ الناسَ عُبدانا لديهِخطوْا - نحو الشريف - خُطىً فساحاكأن الرقّ مفروضٌ عليهملذلك أصبحوا كلأ مباحاألا إن المدير له خِلالٌوشأنٌ يلبس التقوى وشاحاوسمتٌ - في الدياجر - مثلُ شمستبدّتْ تخلفُ القمرَ اللِياحاوجودٌ ما له - في الوصفِ - حدٌوجدٌ ليس يحتقر المزاحاإذا اقترح الموظفُ ما ارتآهوناقشه ، وبالأفكار باحاتبناه المديرُ بلا ازدراءٍوشاد به ، وناقش الاقتراحاوكافأ مَن أجاد ، ولو بقولإذا لم يلق نيشاناً متاحاوناصح مَن به الأخطاءُ حاقتْفإن النصح – بالخيرات - فاحاويحلم ريثما يأتي رخاءلعل الليل أن يلد الصباحالعل العُسر يُتحفه بيُسرلعل - ورا الدغاول - الانفساحاوجنبنا المليكُ هوى مُديرتعنتَ ، ثم قد حُرمَ الفلاحا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.