أحكي لمن هذا الشجنْوالقلب تحدوه المحنْأبكي الحنيفة ، والهُدىفي عالم عشق الإحنوالدمعُ خمش وجنتيوالدارُ عرقلها الوهَنفي كل صُقع تستباحُ دماؤنا عبْر الفِتنكيف استُبيح العرض أضحى - في الأنام – الممتهن؟أو كيف ضاع الحق منا في متاهات الشجن؟كم ذا انتحبتُ ، ولا مجيب سوى النشيج الممتحنأما رفاق الدرب خانوا ، ثم صرتُ المرتهنحتى ابتليت برفقةٍحمقاءَ ، مطمحُها وثنوأصوغ شعراً كربتيمات القريض ، ولا كفنغيري يُغازل في الملاأطيافَ خضراء الدمنويقول شعراً في القوام ، وفي الجبين المحتقنويراقصُ الأوزان والتفعيل في ظل الفننقد كان يوماً شاعراًفذاً على السر اؤتمنكم أنشدَ الأشعارَ ، يكشفُ زيف مَن لا يؤتمنواليوم كيف يُسَخرُ الأشعار في هذا العفن؟إن غادر الربان ساحته فما أشقى السفنوإذ أصاب المرءَ كيدٌ ضاق سراً والعلنولئن أصاب الروحَ طيفٌ لاشتكى منه البدنوالدين أغلى من حياة المرء إن كان الفطنوإذا تنكرت الخلائقُ كانت التقوى الوطنوالموت حقٌ ، يا فتىفيم التعلل بالمِحن؟فاعملْ لجنة ربناواربأ بنفسك لا تهن
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.