سیّانِ بعد العبقريِّ الملهَمِإن تُنجدي يا لوعتي أو تُتهميقبَّلتُ جرحكَ هادراً، ومسحتُهفإذا الصَّباحُ على يدي، وعلى فميأطأ الثرى حذرَ الخُطا، وكأنَّنيأمشي إليكَ على حُطامِ الأنجمِخَتَلتْك طيعةُ القيادِ، لجيمةٌماذا يُراد لها إذا لم تُلجمِ (١)؟؟رعناءُ، حكَمها القضاءُ بنا، ولمتعدِلْ . وأين عدالةُ المتحكِّمِ؟؟یا موسم النكبات إنّ بني أبيكانوا - وما برحوا - قطافَ الموسمِوالمبدعون كما ترون وشأنُهمْنسرٌ يحلِّقُ، أو شهابٌ يرتميلك يا "رفيقُ" أمام عيني صورةٌمرسومةٌ، وخبيئةٌ لم تُرسمِ!قدم اللِّاتُ ومن تأخَّرَ منهمُآتٍ ليزحمَ موكبَ المتقدِّمِو إخالُ أنَّكَ بيننا متوهِّماًفأضيعُ بین حقیقتي وتوهُّمي!وعلى جبينك شُعلتانِ من السَّناوعلى قميصك قطرتانِ من الدَّمِ!!أكبرتُ يومك مأتماً، وكأنَّمامن كبريائكَ كبرياءُ المأتمِخجلَ البيانُ، وضاقَ عنكَ و أسكتتْشعري، قصيدةُ صمتكَ المتكلِّمِلا تجزعنَ من العقوق فطالماجحد اللئيمُ يدَ الكريمِ المنعِمِ!!ولطالما احتمل الظُّلامةَ شاعرٌمنَّا، ولم يبسطْ يدَ المتظلِّمِ؟يتفَّجرون أذىً فشولةُ عقربٍفي كلِّ جارحةٍ، وفحّةُ أرقمِفسدَ الهواءُ بهم، فصار، جهنَّماًوإذا جرى فلُهاثُ ألفِ جهنَّمِإن جادلوك وأخطأوا، فعقابُهمصبرُ الحليم، وبسمةُ المتهكِّمِوعلمت كيف مضوا وجرحُك هادرٌلم يسكتوهُ، وليتني لمْ أعلمِلكنَّهم .. وغداة باكرك الرّدىندموا . ولكن ... لاتَ - ساعةَ مندمِهل تذكرنَّ غداةَ جاءكَ شاعرٌمن يعربٍ، لكنْ بشعرٍ أعجمي؟ضاحكتُه، ومضيتَ تغمزُ قائلاً:عذراً، وعذري أنَّني لم أفهمِأرضى به ، لكن ...... جديداً واضحاًوأشيحُ عن هذا الجديدِ، المبهمِنُتَفٌ خلون من الحياة كما خلتْمن نعميات العيش كفُّ المعدمِهذا الهجينُ - على الهجانةِ - صار منْعدم السوابقِ في السَّريجِ الملجَمِصلّى الإلهُ عليكَ يومَ عزفتَعن ذاتِ السِّوارِ، وكلِّ كشْحٍ أهضمِأنكرتَهن على الشَّبابِ، وعندمانزل المشيبُ على الونی لم تندمِلم يُغْوِكَ الوجهُ الصَّباحُ، وما دَجامن ليل عينيها، وفجرِ المبسَمِنمَّ العبيرُ عن العبيرِ إذا مشتْتيهاً، وعربد دملجٌ في المِعصَمِإن قلت: إنّ "عُريبَ" في نزواتهاأنثى، فكيفَ نسيتَ عِفَّةَ "مريمِ؟حررت منهنَّ الهوى .. واقتادَنيقلبي إليهنَّ اقتيادَ المرغَمِإنّي لأبحثُ تحتَ أطباقِ الثرىو أمدُّ حتَّى للكواكبِ سُلَّميأسعى، وأسعى باحثاً عن نظرةٍمن کاعبٍ، أو بسمةٍ من أيِّمِ"لولا الحياءُ، وأنَّ رأسي قد عثافيه المشيبُ لزرتُ أمَّ الهيثمِ"لولا قداسةُ "زمزمٍ" ما ملتُ عنماء "العذيبِ" إلى ملوحةِ "زمزمِ"علَّمتني معنى الحياةِ، وليتنيفي البُعدِ عنهنَّ اتبعتُ مُعلِّمي!أنفقتَ زهو العمرِ تحلمُ شاعراًما أضيق الدنيا إذا لم تحلمِ؟؟أنفقتَ عمركَ طامعاً في كلِّ مايُرضي الضَّميرُ، وزاهداً في مغنمِستظلُّ في وترِ البيانِ قصيدةٌوعلى شفاهِ الفجرِ رشَّةَ عندمِوإذا الشِّتاءُ أتى أحالك نغمةًفي الجدول المترنِّحِ المترنّمِحتَّى إذا وفد الربيعُ، و برعمتْأورادُه كنت الشَّذى في البُرعمِوترفُّ في الصَّيفِ الوهيج غمامةًيصبو إلى قطراتها الكبدُ الظميقل للضُّحى: إن شئتِ لملَمَةَ السَّنافتوسَّدي جَدثَ الرفيقِ، ولملميلكَ صورتان : فصورةٌ في ناظريمرسومةٌ، وخبيئةٌ لم تُرسمِوعلى جبينك شُعلتان من السَّناوعلى قميصك نقطتان من الدَّمِالدريكيش في 14 / ۱۰ / ١٩٨٥(١) توفي بحادث سيارة مؤلم .
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.