كم بشعري علوتُ قدْراً وجاهاواستميتُ - بالشعر - بين البراياكم بشعري سامرتُ أحلى القوافيواصطفيتُ للشعر أسمى التحاياوارتقيتُ بالشعر أسمى المَراقيواكتشفتُ بالشعر مُرّ الخفايالم أرِدْ بالأشعار وجه فلانوالعليمُ ربُّ الورى بالنوايالم أجاملْ حتى يُقال: أديبٌما جعلتُ الأشعارَ يوماً هداياما مدحتُ الطاغوت أرجو نوالاًفعطاءُ الطاغوت شرُّ العطايابل فجَرْتُ بالشعر يَنبوعَ حقًّليس فيهِ إلا جليلُ القضايالم أغازلْ بالشعر أي فتاةٍلم أعَرّضْ يوماً بحُسن الصبايالم أجمّلْ بالشعر أي قبيحبل ترفعتُ عن جميع الدنايالم أهوّن بالشعر شأنَ المعاصيمثلُ هذا مِن سيئات الخطاياولهذا فالشعرُ أسمى مقاماًمن نقودٍ أصحابُها كالضحايادفعوا - في تحصيلها - كل غالمُهدِرين التقوى وعذبَ السجايازاعمين أن التلوّن فنٌوالكتاباتِ فيها مَريرُ الخباياإن شعري ديباجة ذاتُ مغزىضمنتْ ما قد عايشت مِن حَكاياإن شعري أغلى من الدُّر قطعاًكم بشعري المغوار كم من مزاياإن ميراث الشاعر الفذ شِعرٌيَسكنُ القلبَ والنهى والطوايايذهب المالُ ، والقصائدُ تبقىواعظاً يستهويه بَذلُ الوصاياإنما شعري مُنذرٌ لا يُحابيينبئ الناسَ عن صنيع المنايالا يقاسُ بالمال شعري بتاتاًإن هذا القياسَ بعضُ الرزاياهو أغلى مِن أي كَنز ثمينلكنِ الشعرُ لا يروقُ المطايا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.