أيها الشاردُ - خلف الوهم - فردافي بحار التيه عُد ، فالعوْد أجدىإن موج الغي عاتٍ والأمانيوظلام الجهل والتضليل أكدىبعُد الشاطئ ، فارجعْ يا عنيداًكيف تطفو – فوق سطح الماء – فردا؟سرق الشيطانُ مِجدافَ التحديومن الحكمة أنْ لا تتحدىأيها التائهُ في وهج الدياجيثم في درك المخازي يتردىكيف تحبو ، وإليك الموت يعدوولمن يبغيك ميتاً تتصدى؟وهزيمُ الرعد – فوق الكل - سيفٌوأزيز الحيف يطوي الحق عمداوضبابُ الجوْر يُعمي كل عينوعلى لحم الضحايا يتغدىوسرابُ الفسق أردى كل وادٍليت شعري ، وكذاك القهر أرديوبراكينُ اللظى مدتْ لساناًفاض بالتدمير والإهدار وقداوعصا الماسون طالت كل ظهروأبادت من حِياض الطهر مجداوأزالت من رُبانا كل نوروأمدتْ جيلنا - بالدعر - مداورِبا (شايلوك) غذى كل جسموخنا (مارلين) زادَ القوم بُعداوغِنا (جانيت) لم يتركْ فؤاداًمثلما (ديميس) شدّ الجيل شداأيها السائر في درب المناياإن نور الوحي أمسى لك رفدايسّر المولى الهُدى ، فاقرأ كتاباًواتبعني ، دعك من رضوى وسُعدىإنما الهدي ينادي كل حيفاترك الأوهام ، تب فالتوب أهدىليس للمعرض عذرٌ يا جهولاًيا خؤوناً ، أنت من قد خنت عهداإنما استكبرت عن هدي قويموحفرت الآن يا مغرور لحدالم تمت يوماً شريفاً أو عفيفاًإنما الواحد منكم مات وغداإنما الفتنة هذي داهمتناوطوتنا في حضيض الأرض حقدالم تصِب من سببوها أو حمَوْهاإنما قد روّعتْ – بالله - أسْداناصحوا ، واستصرخوا كل البراياغير أن القوم لا يبغون رُشداأيها الراكب في العُجب وحيداًما كفاك الآن - في الأوحال - كدا؟حرّق الباطلُ – نصب العين - جيلاًفاستمع من بالجميل العذب أسدىاحمل النفس على التقوى ملياًفاز من – طوعاً - تزكّى واستعداإنما العمر قصيرٌ ، يا رفيقيفافتكرْ للنفس فيما قد أعِداسوف تعطى مرتين الأجرَ صدقاًطاب ذاك الأجرُ يا محظوظ حصدامرة أن قد أطاع العبد رباًجعل المولى لذاك العبد وداثم والأخرى اتباع الغير حباًإنما البُشرى لمن أحسن قصدايا عزيزي ، إنما المالُ سرابٌليس يغشى قلب عبدٍ رام سعدالم تكن من قبل هذا أشعبياًإنما كنت تزيد الحمد حمداتزدري (قارون والفرعون) دوماًفلماذا - اليوم – عنهم قلت وِردا؟كم نقدت الظلم عندي والطواغيفلماذا – اليوم – لا ترضاه نقدا؟ولماذا – اليوم – ترضى بالدنايا؟ولماذا - في الخطايا - ذبت وجدا؟ألأن القوم أعطوك العطاياوالهدايا ، ولذا قد ذدت ذودا؟ألأن الدار بالمجان أيضاً؟إن هذا الأمر شق الروح هداأيها الموغل في الشك كثيراًأنت فجرَ الأمس قد أعطيت وعداأن ترد القلب للحق ، وتسموثم تحيا في ضياء الوحي عبداثم تعطي الغير من خير الوصاياوتحيل الرين – في الأرواح - شهداوتذر النور من فوق الولاياوتغشي شهوة الإنفاق زهداوتقيم الهدي في البيت ، وتعلووتحيل الشوك – في الأرحاب - وَرداثم تزجي حفنة الأولاد هدياًإن هذا كله خيرٌ مردافلماذا لم تنفذ منه حرفاً؟ولماذا لم نجد للسؤل ردا؟ولماذا تؤثر – اليوم - ضياعاًوشروداً ، ثم لا تألوه جهدا؟أيها الشاردُ جمّلْ ما تبقىمِن ثواني العمر ، جدّ السير جدا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.