جهرتِ بغيٍّك ، ما أقبحَهْونفسُك - عن دُعْرها - مُفصحةْوسُقتِ الأباطيلَ دون حياعلى الناس مُمْسِية مُصبحةوأغريتِ جمهوركِ المُكتويبنار انحطاطكِ ، ما أوقحَهوأزهقتِ – بالعُهر - ألبابنابلهجة خداعةٍ مُسفحةهداديكِ ، لا تنكئي جُرحَنادعي السبَ واللعنَ والشرشحةتقولين: أصلحُ أهلَ الهوىفأين – بأشعارك – المَصلحة؟لياليكِ تبعث مُرّ الخناوفحوى قصيدِكِ مُستقبحةقصائدُكِ الناشراتُ الأذىطرحْن الأحاسيسَ كالمَطرحةوألفاظ شِعركِ ممجوجةوصَدْعُك بالفسق ما أقبحهأراكِ فجرتِ ، ولا عودةوفجْركِ ساق لنا مَطمحهوتاجرتِ بالدين في خِسةٍفهل فزتِ بالصفقة المُربحة؟وراجت بضاعة مَن دافعتْعن الهُزء والرُزء بالدردحةوأز التخرصُ أسماعَناوجمعُك رجّ الهوى مَسرحَهوسِكينُ غدركِ تحثو الدماوتُعلنُ مُفتتح المَذبحةضحاياكِ: فوجٌ طواه الصدىوفوجٌ أحالوه للمشرحةولمّا سمعتكِ لكْتُ العناوصُغتُ - مِن الشعر - مُستملحهشُعوري تفجّر في خاطريوما اسطعتُ - بالصبر – أن أكبحهفقلتُ: أهاجمُ مَن أفسدتْوتُوهمنا أنها مُصلحةوأدحضُ – في الناس - أفكارَهاورجساً تكلفتُ أن ألمحهوزوراً أثارتْه مفتونةورأياً تعهدتُ أن أشرحهوحالاً تدنى بأمسيةٍتدنت ، فآليتُ أن أصلحهوسافلة مات - فيها - الحياوباتت - إلى هزلها - مُلمِحةفأدليتُ دلوي ، ولم أدخرْنصيحة مَن يبتغي مَربحهوأجري على الله رب الورىومَن يقصد اللهَ ما أنصحه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.