هداديكِ يا هذه الدائنةورفقاً بنفسكِ يا ظاعنةتجاوزتِ حتى بلغتِ الذرىوأصبحتِ سبّابة راعنةوكنا نظنكِ خير النساولستِ بمحتالةٍ ماجنةفخابت ظنونٌ ، وضلتْ رؤىًفما أنتِ بالعفة الحاصنةوما أنت أهلٌ لأمداحناوما أنتِ للسرّ بالصائنةولا أنت أختٌ تصون الإخاوكيف تصون الإخا خائنة؟وكم قلت عنا عتيّ الفِرىوكِلتِ أكاذيبك الشائنةونحن البريئون من زيفهاومن إفك خداعةٍ شافنةسألناكِ رفقاً بأحوالناوقد صرت حقاً لنا دائنةلقد خان تقديرُنا وعدَناومرّتْ بنا أزمة طاحنةولسنا الأوائلَ في حالناولسنا الأواخر يا طاعنةولم ننو إنكار ما عندناكما تفعل الأنفس الغابنةهو الدَينُ يُحرجُ أهل التقىويمتحن الأنفس الشاحنةوقد يستدير الزمان بناوتنقلب الصورة الحائنةوتمسين مديونة للورىونشمت في النذلة الحاقنةوإن الكريمة محبوبةوليس يحب الورى الحاجنةلماذا التجني على عِرضنابأقوال ممسكةٍ خازنة؟لماذا افتريتِ علينا ، ولمترِقّي لأحوالنا الراهنة؟لماذا طعنتِ أحاسيسنابلهجة مغرورةٍ شاطنة؟أما كان أحرى بأن تصبريإذا كنتِ واعية فاطنة؟بحُمقكِ أهدرتِ ما بينناوتزوير كذابة آسنةوذكراكِ ماتت ، فلا تفرحيولن تأبه النفسُ بالخامنةوننساكِ أنت نسيتِ الوفاوهيّجتِ ما تحمل الشاجنةوأهلك بالأمر قد رحّبواوأمست علاقتنا عاطنةوهُنا عليكِ ، وهم باركواوهل تصمد الصلة الهائنة؟وكنا نراكم هنا أهلناوصحبتنا الفذة السادنةونفخر أنا التقينا بكمفمرحى بعِشرتنا الحاسنةويغبطنا الكل من حولنافهل حسدتْ أنسَنا عائنةسنشكوكِ لله يا فظةعلى النيْل ثائرة ساكنةوظاهرُ أمركِ يُزري بناويعلم رب الورى باطنه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.