يا هازلون ، مصيرُ الهزل خسْرانُوالحق هازمُ مَن ضلوا ومَن خانواهو الضياعُ لظىً يجتث باطلكموسوف يُغرقكم في التيهِ طوفانوسوف تُهلككم سوآى تطاولكموسوف يُودي بكم يا عِير خسرانونحن نرقبُ فجراً فيه خيبتكميمحو أحاجيَ مَن زلوا ومَن هانواإنا نتوقُ لزلزال يُزلزلكمفلا يكون لكم بين الورى شانكم شِدتمُ الدعر يسري في شبيبتناوناشرُ الشر بين الناس شيطانوكم سَطرْتم مِن البهتان مهزلةوفي الروايات يا أنذالُ برهانوكم نسجتم ثيابَ العُهر في صلفٍتعنو الوجوهُ لها ، والعُهرُ ألوانوكم زرعتم لظى الأشواك يَخمشُناوعِيرُكم في دجى التدمير فرسانوكم فجَرْتم براكين الخنا عملاًبما ارتآه لكم كسرى ودايانوفي الديار شعاراتٌ مُلفقةوالزيفُ للمُجرم الأفاكِ عُنوانأهنتمُ الطهر والأخلاق قاطبةوإنما الطهرُ والأخلاقُ أركانوللغواة ضحىً مُدتْ موائدُكموفوقها يَخلب الألبابَ إعلانوالراحُ تُرعِدُ ، والآهاتُ جامحةوالجيلُ في ساحة الأوغاد نشوانوالموبقات لها نارٌ تؤججُهاوللسقوط نواقيسٌ وصُلبانوللإباحيّة الشعثاءِ فيلقهاوللتحلل رَباتٌ وأخدانوللكؤوس بأيدي العِير طنطنةوهُم لخمر الهوى يا ويحهم لانواوللسجائر في الأفواه دندنةوفي النفوس مِن التدخين بُركانوللتفسّخ شطآنٌ وأروقةوللتلاعب بالأعراب شطآنوللتحلل والفوضى دهاقنةفي ثوب إنس وهم في الأصل ثِيرانوللنخاسة أفلاكٌ تدور بهاوبات للرقّ أغلالٌ وسُلطانوللتجارة في الجنس الرقيق رؤىًتُدْمِي القلوبَ ، وأوكارٌ ونيرانوللضياع دروبٌ خاب سالكهاوكل درب بسُخطِ الله يَزدانبضاعة جوقة الماسون سادتهاوليس تخلو مِن الضُلّال أوطانتربعوا فوق عرش الدار واتجروافي أهلها ، ولهم في الخِزي إمعانوقسَّموا بينهم أدوارَ مهزلةٍأواهُ كم يُفسد الأجيالَ فنانيتابعُ الناس أفلاماً بهم فتكتْواليومَ أصبح للأفلام طغيانوكل فلم له رواية فجرتْكم ضاع في هزلها شِيبٌ وشبانأما القريضُ فحدّثْ ، ثم لا حرجٌأمسى يُباع ، فلم تثقله أثمانفالارتزاق به أضحى مُجاهدةوكل مُستشعر في الدسّ ثعبانيُغيّرُ الجلد إن عنتْ مناسبةوالفرحُ والكربُ عند الصِل سِيانوالشعرُ طوّعَ للأهواء مُنجدلاًحتى كوته بدمع الذل أحزانفصِيغ ميْتاً بلا روح تحرّكهوليس في لفظه المقبور تبيانولا يُزيّنه إيقاعُ قافيةٍوليس في نظمه المجنون ميزانمات القريضُ على أنفاس مَن سجدواللظالمين ، وسَاد الدارَ نكرانتمرّغوا في ثرى الطاغوت فانحدرواولم يعد في قلوب القوم إيمانسال اللعابُ على دنيا تموجُ بهموليس يَقبل ما صاغوه إنسانلكنما ذِممٌ بيعتْ فما ارتفعتْبالحق وزناً ، وفي التطويع خذلانوالشِعر في كبّة التلوين مُحترقٌمَضتْ عليه بهذي الحال أزمانتبكي القوافي على ما نال عزتهوبعدُ تأسى على بلواهُ أوزانحتى الرواياتُ قد طمّتْ مُصِيبتهاإذ صاغها اليومَ أنذالٌ وذؤبانكأنهم لحساب الكفر قد عملواأواهُ ، كم يختلُ المأفونَ كُفرانفمِن لِبانِ يهود الأرض كم رضعواوكم يُغرّ بماء التيه ظمآنفقدّموا العُهر في كل الذي كتبواكأنهم ليهود الأرض خِلانوشاهدي اليوم (محفوظ) وجوقتهو(حيدر) الفسق مَشهودٌ ، وجبرانوثم (إدريسُ) يمكو في مرابعناوعاش يعزف لحن العُهر إحسانوسل (أنيساً) و( توفيقاً) ، وكن فطناًلمَا يُحاكُ ، فإن الدعر مُزدانوسل عن الوطن الموءود كوكبةلولا اليهودُ لمَا سادوا ولا كانواوسل عن الشعر كم بيعتْ نزاهتهفي مَدح مَن كفروا ، وشكر مَن خانوايُصاغ في الفخر بالشيطان دون حياكأنما الشعرُ بالشيطان ريّانأمسى يؤله مَن في كُفرهم غرقواومدح مَن كفروا ، والكفرُ صِنوانوالشاعرُ النذلُ مَن يشدو بمَن فجروالأنه بسراب الفجر جذلانوالشعرُ يبكي على آلام صَدمتهِوفي الفؤاد مِن الأنات أطنانيبيعه اليومَ للحانات مُرتزقٌكما يُباعُ بسوق الرقّ عُبدانأمسى يُداولُ في سِر وفي علنويدّعي نظمَهُ عِيرٌ وجُرذانيُباعُ جهراً لدجال وقانيةٍويُستباح ، فلا يُؤويه بُنيانفيستغيث ، ولا يلقى له سَنداًلأن مَن كتبوا الأشعارَ فِئرانهو القريضُ إذا الإخلاصُ توّجهُيسودُ في نظمه نورٌ وعِمرانوإن يبعْ أهله يوماَ ضمائرَهمفإن عاقبة النفاق خسرانولى زمانُ الغطاريف الذين مَضوْاوهُم لشعر الهُدى شمٌ وأعيانصاغوا القريض ، فجاسُوا كل قافيةٍودُوحة الشعر أثمارٌ وأفنانبالأمس كانت رياضُ الشعر عامرةوالشعرُ مُبتهجُ الإحساس يَقظانوما اعترته - معاذ الله - نازلةإلا ويَشهد بالهيجاء مَيدانفالشعرُ ليث تخاف الحُمْرُ صَولتهواللفظ دُرٌ زهَا ، والوزنُ مَرجانوسَلْ عن الشعر حساناً لتعذرنيفيما ارتأيتُ ، وأندى الناس حسانلكي ترى الشعر مُزداناً له ألقٌوشِعرُ (حسانَ) في الأعراب مُزدانوإن جهلتَ لحسان مَكانتهففي الصحائفِ للضرغام دِيوانوكم حوى شعرُهُ للناس مِن دُرركأنها في سنا التاريخ إيوانفشعرُ (حسانَ) نورٌ يُستضاءُ بهمُهندٌ مِن قريض العُرب فتانوإن (حسانَ) في دنيا القريض سَمالمّا يَجُبْ أفقها الفياضَ سَحبانمُخضرمُ الشعر ، لم تذبلْ بلاغتهوزادَهُ رقة في النظم قرآنفصاحة مِن سِوى (حسانَ) ما عُهدتْولم يشُبْها - بفضل الله - نقصانوهِمّة مِن مَعين الذكر مُفعمةبالخير ، والشِعرُ في الظلماء فرقانجازاك ربك يا حسانُ مَكرُمَةوباءَ بالخسْر والإفلاس مَن خانوا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.