يا عيدُ إني لما عاينتَ أعتذرُفكفكفِ الدمع ، إن الدمع ينحدرُيا عيدُ حركتَ ما في القلب من شجنٍوإنني للذي سَطَرتَ أفتقريا عيدُ هيّجتَ ما في النفس من أملفنازعتْ همتي الكسيرةَ البُشُرما زلتَ تذكر من ماضٍ يُشرفنيكمثل ما قد ذكرتَ الشمسُ والقمرتلومني وأنا – يا عيدُ – باكيةعلى الشموخ مضى ، وإن ذا قدريا عيدُ هذا بتقصير بُليتُ بهِوإنني للذي ترجوه أنتظروأين ناسٌ (صلاحُ الدين) قائدُهمحتى يعود العُلا والعز والظفر؟أراك يا عيد جلداً في مؤاخذتيوفي النصيحة نارُ الحرص تستعرحتى العِتاب بتأنيب تعقبنيكأن أحرفه الأشواكُ والإبرعهداً سأبذل جهداً سوف تلمسُهُفي عامك القابل السعيد يزدهرفكن شهيداً على عهدي وتجربتيوالله يعلم ما أنوي وأدخريا عيدُ أحسنْ ظنوناً قد جهرتَ بهافسوءُ ظنك أمرٌ دونه الضررأنا الطعينةُ في أهلي ، وما كسبتْيداي حتي تقول العِز يُحتضَروإن ربك إنْ أخلصتُ ينصرنينصيرُ مَن ظلموا يا عيدُ مقتدر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.