يا ربة القلب الكبيرْجُوزيتِ بالخير الوفيرْوحباكِ ربك عفوهُوالعفوُ مِن أرجى الأجورمازال جودُكِ نابضاًبحياة قلب لا تبورأكبرتُ فعلكِ والوفافوصفتُ – بالشعر - الشعورولمستُ - فيكِ - سجيةظهرتْ كما القمر المُنيرتسمو - بذاتكِ - في النساوأخصّ ربات الخدورجادتْ يمينكِ ترتجيمِن ربها العِوضَ الكبيرآلافكِ الخمسُ ازدهتْفي كفّ صاحبة البُثوروسَننتِ عاطر سُنةٍتغري الخواطرَ والضميروالتضحيات كثيرةوثوابُها أيضاً كثيرما الصحبة المثلى إذالم تعطِ كالغيثِ الغزيروتُغيث ملهوفاً ثوىإذ لم يُعاينْ مَن يُجيروتُعينُ فرداً عاجزاًعدِمَ المُعينَ ، أو الظهيروتُعيذ مَظلوماً همتْعيناه ، إذ فقدَ النصير؟ما قيمة المال الذييُجنى على كرّ الدهور؟ويبيت أضعافاً تُرىفي شكل أرصدةٍ ودورلا يستفادُ بكنزهأبداً ، ولا يُعطى الفقيرلا يستعانُ به علىتذليل مُعضلة الأمور؟بل يُستغلّ جهالةليُعز أصحابَ الدثورحيّاك ربكِ بَرةوأنا - بفعلتكِ - الفخورها قد أسرتِ يراعتيبعطائكِ الغضّ النضيرلا لم أبالغ لحظةإن قلتُ: مُنقطعُ النظيركالبحر جُدتِ رضيةفزرعتِ - في القلب - السروروبعثتِ آمالاً خبتْفي روح فضلى تستجيرومنحتها في كربهاحبلَ النجاة ، فلا تحوروشفى الإله جراحَهاومضى العذابُ المستطيرواستبشرتْ بشفائهاثكلى تداهمُها الشروريا ربّة البذل اسعديبالخير يَحمِله البشيروالناسُ إن لم يشكروافكَفاكِ مولاكِ الشكور
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.