الأحاجي يصوغها السُّفهاءُلا يُغَرُّ يوماً بها الأذكياءُما لِزُور - على التقاة - سبيلُوالخرافاتُ ما لهنّ بقاءوالأباطيلُ لا تدوم طويلاًوالزيوف يمحو صداها العفاءكم على دِين الحق تعوى كلابٌيا كلابُ ماذا أفاد العُواء؟كم جبان أراد محق المعاليوالسلاح التغرير والإغواءثم أمسى الشِّرير رهنَ المخازيبعدما هدّت عزمه الهيجاءوالغواة لا يَعدمون سبيلاًولهم من أغرارنا بُصَراءيرفعون التجديد فينا شعاراًويكون - خلف الشعار - البَلاءوابتُلينا ب (الأصفهانيِّ) دهراًثم جاء من بعده اللؤمَاءوامتُحِنا بألف كيدٍ وكيدكل كيدٍ يختال كيف يشاءوالكتابُ اللقيط يَغشى قراناكم جحيم يَجره اللقطاءمَن أبوهُ؟ يا سامعين أجيبواأخبروني يا أيها البُصَراءفتِّشوا في التاريخ ، علَّ كتاباًخَطَّ عنه شيئاً به يُستضاءصدقوني ، هذا الكتابُ لقيطٌدسَّه - في تراثنا - الأعداءقد تمادى في الجاهلية وصفاًوانتشتْ فيه الفتنةُ الصماءفالمُجونُ - فيه - يذيب الرواسيوالليالي الخليعة الحمراءوالسُّفول المستقبح المترديوالبغايا والدعرُ والصهباءوالزنا والغِلمان ، يا للتدنيوالجواري لهن طاب الغناءوالخنا ، والرقص المثير ، ويكفيأن تقوم بالرقص هذا النساءويقئ الألحانَ قومٌ سُكارىولإيقاع الجَوقة الأصداءكلُّ نذل ينال ما يتمنىوالندامى – بخمرهم - سُعداءوالكتاب فيه الأساطير طمَّتْخطها أعداءُ الهُدى الأشقياءفاحذروه ، لا تأخذوا منه شيئاًوانقدوا ما قد دسه السفهاءإنني قد بلغتُ ، والله حسبيغايتي - من قصيدتي - العلياءرب فاشهدْ ، وامنُن بخير علينامنك يا خلاق الورى النعماء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.